تعرض شاب ، بحر الأسبوع الفائت ، للذبح بطريقة وحشية أمام بيته بمدينة الصويرة. وقع الاعتداء الشنيع حوالي منتصف الليل، حين كان الضحية يتكلم في الهاتف النقال أمام باب منزله بحي أزلف، حيث فوجئ بشخص يباغته من الخلف ويضع سكينا على رقبته مطالبا إياه بتسلمه الهاتف النقال، وحسب رواية بعض الشهود المقربين من أفراد عائلته، فقد ظن الشاب أن الأمر لا يتعلق سوى بمزحة سخيفة من احد أصدقائه، وحين أبدى نوعا من رد الفعل لتحرير نفسه من قبضة مهاجمه، لم يتردد هذا الأخير في ذبحه بطريقة بشعة وسرقة هاتفه النقال ثم التواري عن الأنظار. وعلى إثر نقل الشاب في حالة جد خطيرة إلى المستشفى الإقليمي لسيدي محمد بن عبد الله، طلب من عائلته نقله إلى مدينة الرباط لتلقي العلاجات الضرورية نظرا لخطورة الحالة، حيث تبين أن السكين قد وقفت على مسافة ميليمترين فقط من حبل الوريد. وبينما يرقد الضحية في حالة خطيرة على اثر عملية الذبح الوحشية التي تعرض لها بسبب هاتف نقال، لايزال الجاني المجهول الهوية في حالة فرار.