ساد تذمر كبير بين المواطنين في الدارالبيضاء، خاصة المستخدمين والموظفين، بسبب الشلل الذي عرفة «الطرامواي» في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة. ولم يخف الكثير من المواطنين استياءهم من هذا التوقف المفاجئ. واستغرب أحد المواطنين، في تصريح ل«المساء»، أن تتوقف جميع عربات «الطرامواي» في وقت واحد. وأضاف: «لقد اعتدنا على استعمال هذه الوسيلة التي خففت من حدة المشكل الذي كنا نعانيه مع قلة وسائل النقل الحضري». وقال إنه حينما أراد الاستفسار حول سبب الشلل الذي عرفته عربات «الطرامواي» لم يتلق أي جواب شاف من قبل مستخدمي الشركة. واضطر الكثير من المواطنين إلى الاستعانة من جديد بخدمات سيارات الأجرة أو الحافلات أو سياراتهم الخاصة. وتسبب هذا المشكل في وصول العديد من الموظفين، الذين كانوا يعولون على «الطرامواي»، متأخرين إلى أماكن عملهم. وقال المتحدث ذاته: «سأتصل بالإدارة وأخبرها بأنني سأصل متأخرا إلى العمل بسبب هذا المشكل». وبشكل أثار استغراب مواطنين كثيرين في الدارالبيضاء توقفت جميع عربات «الطرامواي»، وبدا الأمر كأنه متعلق بإضراب يخوضه مستخدمو هذه الشركة، إلا أنه في الأخير تم اكتشاف أن القضية متعلقة بعطب تقني أصاب التيار الكهربائي. وقال مصدر من شركة «كازا طرام» إن «الشلل الذي عرفته عربات الطرامواي يرجع إلى عطب في التيار الكهربائي»، مضيفا أن «حركته ستعود بشكل تدريجي إلى طبيعتها».