أعربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقنيطرة، عن استنكارها الشديد لتصرفات رجال الأمن خلال المباراة التي جمعت فريق النادي القنيطري بشباب المسيرة، في السابع من نونبر الجاري بالملعب البلدي بالقنيطرة، حينما أقدموا على نزع لافتة رفعها جمهور «حلالة بويز»، تدعو إلى مغادرة مدرجات الملعب إلى حين استقالة الرئيس والمكتب المسير للفريق، احتجاجا على النتائج وأسلوب تدبير شؤون النادي. وقالت الجمعية، في بيان توصلت «المساء» بنسخة منه، إن ما أقدمت عليه قوات الأمن تجاه الجمهور، وتجاه اللافتة، هو سلوك مشين وغير قانوني، وخرق سافر للحق في حرية التعبير، الذي تكفله جميع القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. واعتبر البيان، أن اللافتة المصادرة ماهي إلا أسلوب وطريقة حضارية في التعبير، اتخذها الجمهور للإفصاح عن رأيه تجاه وضعية الفريق، ولا يحق لأي أحد مصادرته بأي شكل من الأشكال، حسب قوله. وطالبت الجمعية الحقوقية، المسؤولين بالكف عن ارتكاب مثل هذه الممارسات والسلوكات، التي قالت إنها تنضاف إلى سجل الخروقات والانتهاكات التي ارتكبها رجال الأمن بالمدينة خلال هذه السنة، متعهدة بالتصدي بحزم لكل انتهاكات حقوق الإنسان، ومساندة ضحاياها، داعية في الوقت نفسه كافة الهيئات والإطارات المسؤولة إلى مواجهة هذا المسار التراجعي والخطير لحقوق الإنسان بالمدينة.