حددت هيئة المحكمة الابتدائية ببني ملال، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الثلاثاء، يوم الأربعاء المقبل للبت في ملتمسين لدفاع ورثة الضحية ليلى الراشدي، ويتعلق الملتمس الأول بالدفع بالتزوير والقتل العمد، والملتمس الثاني بعدم الاختصاص لكون القضية تتعلق بجناية قتل وليس حادثة سير كما أكد دفاع ورثة الضحية ليلى الراشدي. وعقدت الجلسة الثانية بعد إنتهاء البحث التكميلي في قضية ليلى الراشدي التي توفيت في بداية شهر غشت الماضي، وتوصلت عائلتها ببرقية تفيد بوجود جثتها بعد ذلك بأكثر من شهر بالمستشفى الجهوي ببني ملال، رغم بلاغ أسرتها عن اختفائها، ورغم وجود وثائقها الثبوتية بحوزتها. الجلسة التي لم تخل من شد وجذب بين دفاع المتهم الجديد بعد تخلي المتهم عن دفاعه الأول، واتهم دفاع المتهم المحكمة بالتعامل بقساوة مع الشهود, قبل أن يعتذر لهيئة المحكمة ويسحب اتهامه، بعد مطالبة رئيس الهيئة بمده بلائحة الشهود الذين تمت معاملتهم بقسوة لإعادة الاستماع لهم من جديد. والتمس دفاع ورثة الضحية من المحكمة النطق بعدم الاختصاص النوعي نظرا إلى التزوير الذي طال محضري الضابطة القضائية خصوصا وأن بعض الشهود صرحوا للمحكمة بأنهم بصموا على بياض في محاضر الشرطة القضائية، ولكون المحاضر لا تحمل توقيعات ضباط الشرطة ولا مساعديهم، كما ينص على ذلك القانون. وأفاد الدفاع رفض قريبة المتهم منح رقم هاتفها النقال لقاضي التحقيق للتأكد من اتصالاتها، رغم الأمر الصادر من طرف قاضي التحقيق وتكليف النيابة العامة بذلك.