قامت اللجنة المحلية للسلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير بوجدة، مؤخرا، بزيارة مركز الرعاية الاجتماعية وتأهيل الطفل المعاق لتنشيط لقاء تحسيسي وتوعوي حول السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير، استهدف أزيد من 300 طفل وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا أولياء أمورهم. حسن الفوال، ضابط الأمن بولاية أمن وجدة، قال إن اللجنة زارت جميع المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية بنيابة وجدة أنجاد، والتي تضم أكثر من 100 ألف تلميذة وتلميذ، وارتأت اختتام حملتها، التي تواصلت خلال الدورات الثلاث ولا زالت حول السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير بوجدة، بزيارة مركز الرعاية الاجتماعية وتأهيل الطفل المعاق لتحسيس ذوي الاحتياجات الخاصة حول حوادث السير ومواضيع أخرى تتعلق بالتحرش الجنسي وجرائم الإنترنيت. وأكد الفوال أن هذه الفئة في حاجة أكثر من غيرها للمساعدة والحماية، موضحا أن عددا كبيرا من هؤلاء يشكلون نسبة من ضحايا حوادث السير، بحكم هشاشتها. وأشار إلى أن 78 في المائة من هؤلاء الضحايا أطفال وشيوخ ومن ذوي الاحتياجات الخاصة. من جهتها، ذكرت حورية عراض، رئيسة مؤسسة الرعاية الاجتماعية للشبيبة ذوي الاحتياجات الخاصة، بأن هذا النشاط يتعلق بالتحسيس والتوعية حول السلامة الطرقية. وأضافت أن المؤسسة سبق لها أن قامت بحملة توعوية تحسيسية في نفس الموضوع على الطريق أمام مقر مركز الرعاية بتأطير من المديرية الجهوية للتجهيز والنقل، مشيرة إلى أن منشطات ومؤطرات التربية غير النظامية استفدن من تكوين في هذا المجال حتى يواصلن هذه الحملة طيلة السنة مع هذه الفئة، خاصة منهم المصابين بالإعاقة الحركية أو الذهنية، مع العلم أن العديد منهم تعرض لحوادث السير.