طالبت النقابة الوطنية لعمال الفوسفاط، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتسليم الشقق السكنية لفائدة الشغيلة الفوسفاطية المستفيدة، كما هاجم قرابة 700 فوسفاطي بكل من الجديدة وآسفي والبيضاء خلال وقفة احتجاجية حاشدة نُظمت مؤخرا، أمام مقر عمالة الجديدة، السلطات المحلية واتهموها بالتواطؤ مع من وصفوهم بلوبي العقار بالجديدة. ورفع المحتجون شعارات تطالب برحيل رئيس المجلس البلدي وأخرى طالبوا فيها بمحاسبة المسؤولين عن ضعف ورداءة المنتوج السكني الخاص بتجزئة الزهور والواليدية 1و2، كما تساءل المحتجون عن مصير المشاريع السكنية المستقبلية المسماة الفتح 3و4، وجاءت وقفة الكنفدراليين بعد الوقفة الأولى التي نظمت أمام المركب الصناعي الجرف الأصفر الأسبوع المنصرم. وأكد المحتجون على مراجعة أثمنة السكن وتعويضهم عن التماطل، وكذا بتحمل المكتب الشريف للفوسفاط لمصاريف التسجيل والتحفيظ العقاري. واستنكر مناضلو النقابة الوطنية لعمال الفوسفاط جواب عامل الإقليم الذي أرسل كلا من الكاتب العام للعمالة ورئيس الأمن الإقليمي، اللذين أبلغا الكاتب الجهوي للنقابة بأن عامل الإقليم يؤكد للمحتجين أنهم أخطؤوا مكان الاحتجاج، الأمر الذي أجج لهيب المحتجين الذين لم يستسيغوا رد العامل، واعتبروه تنصلا للمسؤول الأول عن المدينة من مسؤوليته باعتباره سلطة وصاية. وهدد المحتجون في نهاية الوقفة الاحتجاجية بالعودة إلى خوض احتجاجات أخرى في حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه.