في وقفة حاشدة، احتج عشرات المتضررين من سكان جماعة المفاسيس، أمام عمالة خريبكة، صباح يوم الأربعاء المنصرم، رفعوا خلالها شعارات، يطالبون من خلالها، بصرف التعويضات الخاصة بالأراضي السلالية، ويطالبون عامل الإقليم بتسريع وثيرة صرف هذه التعويضات، على ضالتها وهزا لتها.. وفي هذا الإطار، استقبل الكاتب العام للعمالة، ممثلين عن المحتجين، وبعد مناقشة سبب الوقفة، بين هذا الأخير كل الإجراءات التي تمت من أجل صرف التعويضات في حدود سقف زمني محدد. " خريبكة أون لاين" استقت مجموعة من الآراء التي أجمعت على استيائها من التماطل الذي عرفه هذا الملف، وأن أغلب المحتجين، يعيشون تحت عتبة الفقر، بعدما فقدوا أراضيهم ومواشيهم، بعدما انتزعت منهم أراضيهم بسبب استخراج الفوسفاط، واغلبهم هجر إلى المدينة بحثا عن أفق جديد. وأي أفق إذا كانت التعويضات لا تكفي حتى لسد رمق الجوع؟ واستنكر كل المحتجين غياب نواب الجموع، الذين من المفترض، أن يحضروا هذه الوقفة، وان ينوبوا عن السكان المتضررين، لأنهم في الأصل يمثلونهم؟ متسائلين عن سبب هذا الغياب غير المبرر؟ للإشارة، فان سكان جماعة المفاسيس، سبق لهم أن قاموا بعدة وقفات احتجاجية، بجماعة المفاسيس، ينددون بالتماطل الذي طال ملفهم، وأنهم يطالبون من عامل الإقليم، التدخل لتسريع وثيرة الإجراءات الإدارية ، من اجل صرف التعويضات قبل عيد الأضحى المبارك، مهددين بنهج صيغ أخرى للاحتجاج إذا لم يتم صرف التعويضات قبل عيد الأضحى.