شاركت 15 مقاولة مغربية متخصصة في الصناعة الغذائية ومنتوجات البحر في الدورة الحادية عشر للمعرض الدولي للأغذية «سيال كندا»، الذي استمر إلى يوم الجمعة الماضي بتورنتو. وذكر المركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير)، الذي يقود المشاركة المغربية في المعرض أن هذه المقاولات تعكس تنوع العرض المغربي من منتوجات الصناعة الغذائية، موضحا أن الجناح المغربي يمتد على مساحة 167 مترا مربعا، ويضم منتوجات مصدرين ومجموعات مصدرين رائدين في قطاع الصناعة الغذائية بالمغرب، خاصة العصائر والأسماك والشاي والتوابل وزيت الزيتون والصلصات والكبّار والفلفل الأسود والزيتون المصبر والحوامض والفواكه والخضر الطرية والمعلبة، وكذا المنتوجات المشتقة من الحبوب. وأكد المركز أن هذا المعرض سيمكن من عقد لقاءات مهنية جديدة مع المستوردين من أمريكا الوسطى وبلدان الكاريبي، مذكرا بأن المعرض استقطب، خلال الدورة السابقة، 14 ألف زائر مهني ينتمون ل61 بلدا و750 عارضا من 45 بلدا، على مساحة إجمالية بلغت 19ألفا و510 أمتار مربعة. من جهة أخرى، وفر «مركز تيسير التجارة الكندي»، شريك المركز المغربي، مجموعة من خدمات الدعم لفائدة المصدرين المغاربة المشاركين في المعرض، من خلال إحداث خدمة للترويج لمشاركة البعثة المغربية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وموقع إلكتروني، وكذا منشورات للمستوردين الكنديين المهتمين واجتماعات ثنائية مع هؤلاء المستوردين. وأشار البلاغ إلى أن هذه التظاهرة، التي تمثل موعدا للتعريف بالصناعة الغذائية الكندية، تمكن من الولوج إلى هذه السوق، التي تعد المستورد ال13 عالميا، مبرزا أن الرهان بالنسبة للمشاركين وبالنسبة ل(المغرب تصدير) يتمثل في تطوير حصص في سوق منتوجات الصناعة الغذائية، التي تتمتع بصيت عالمي لدى المستهلكين الكنديين في سوق لازالت غير مستغلة بالشكل الكافي. وتابع المركز المغربي لإنعاش الصادرات، الذي أشار إلى أن 75 شركة مغربية تصدر منتوجاتها نحو السوق الكندية، أن الهدف من هذه المشاركة يتمثل في المساعدة على وضع مخطط عمل وطني للاستفادة من الفرص التي تتيحها سوق أمريكا الشمالية. وأضاف أنه خلال المشاركة المغربية في هذا المعرض سنة 2013، بلغ عدد المهنيين القادمين أساسا من أمريكا الشمالية الذين زاروا الجناح المغربي أزيد من 220 زائرا.
