ارتفعت حصيلة ضحايا حادث انقلاب حافلة لنقل المسافرين بنواحي ورزازات صباح أول أمس الثلاثاء إلى ثمانية بعد أن لفظ شخص آخر من ضحايا الحادث أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه الخطيرة. ووصل عدد كبير من ضحايا حادثة ورزازات إلى مستشفى ابن طفيل والمستشفى الجامعي محمد السادس، بعد أن نقلت مروحيات بعض الضحايا من المستشفى الإقليمي لورزازات صوب مراكش، حيث حطت صباح أول أمس الثلاثاء بالقرب من الملعب الكبير للمدينة الحمراء، قبل أن يتم نقلهم الى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، فيما نقل آخرون صوب المستشفى الجامعي محمد السادس لإخضاعهم للعلاج. وحسب معطيات حصلت عليها «المساء» من مصادر عليمة، فإن المستشفى استقبل طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، أصيبت بجروح وصفت بالخطيرة، قبل أن يتم نقلها صوب مستشفى محمد السادس، من أجل وضعها في العناية المركزة. وحسب نفس، فإن الطفلة الصغيرة فقدت والديها في الحادثة الخطيرة، التي أسفرت لحد الآن عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وخضع شخص آخر يدعى «محمد، ا»، وهو من مواليد 1954، ويتحدر من مدينة قلعة السراغنة، للعلاجات الضرورية بمستشفى «سيفيل». كما استقبل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس طفلة تدعى «هاجر، خ»، وتبلغ من العمر 15 سنة، بعد أن نقلت إليه على متن مروحية. فيما استقبل مستشفى ابن طفيل ثلاثة مصابين آخرين، نقل بعضهم على متن مروحيات، بينما نقل آخرون بواسطة سيارات إسعاف مجهزة ومتخصصة في التدخل الطبي السريع تابعة للوحدة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش، ويتعلق الأمر بنساء في عقدهن الخامس.