أوقفت عناصر الدرك الملكي بالفقيه بن صالح عناصر تنتمي لعصابتين متخصصتين في سرقة المواشي روعت فلاحي المنطقة خلال يومي السبت الثلاثاء بعد ضبطهم متلبسين باقتياد قطعان للأغنام والمواشي في مناطق متفرقة واسترجاع العشرات من رؤوس الأغنام والأبقار خلال ثلاث عمليات منفصلة. وتمكنت عناصر الدرك بالفقيه بن صالح صباح الثلاثاء من محاصرة شخص بمنطقة سيدي خلخال بدوار أولاد بوخدو التابع لجماعة لكريفات بعد محاصرته من طرف العشرات من سكان القرية ، إثر محاولة سرقة 52 رأسا من الأغنام و 15 بقرة، قام أفراد عصابة الفراقشية بسرقتها من داخل اصطبلين واقتادوها على بعد كيلومترين من القرية باتجاه مدينة خريبكة بهدف شحنها في ناقلتين، غير أن يقظة السكان والتدخل العاجل للدركيين أحبط العملية ومكن من استرجاع الأغنام والأبقار المسروقة و إيقاف المسمى أحمد .ط (من مواليد 1980 يسكن بدوار أولاد سيدي شنان الشرقيين وهو من ذوي السوابق في المجال) الذي كان موضوع مذكرات بحث عدة من طرف أمن الفقيه بن صالح ،و تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية ، حيث كشفت التحقيقات الأولية معه انتماءه لعصابة متكونة من 8 عناصر مختصة في سرقة الأغنام والمواشي بعدة مناطق من جهة تادلة أزيلال وإقليم خريبكة، ومن المنتظر إحالة العنصر الموقوف على العدالة اليوم الخميس ، وإصدار برقيات بحث وطنية في حق باقي العناصر المتورطة في هذه العمليات. وأحيل أمس الأربعاء على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف ببني ملال شخص يدعى علال،ل من مواليد 1984، بتهم تتعلق بالانتماء لعصابة إجرامية مختصة في سرقة رؤوس الأبقار والمواشي تحت جنح الظلام باستعمال ناقلات ذات محرك، بعدما تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز حد بوموسى بمعية عدد من المواطنين فجر يوم الأحد الماضي من إحباط محاولة سرقة 13 رأسا من الأبقار كان اللصوص يقتادونها صوب سيارة فلاحية وشاحنة من الحجم المتوسط ،بعدما تمكنوا من سرقتها من داخل أحد الاصطبلات، ليتم إيقاف شخص يدعى علال.ل وإحالته على الضابطة القضائية بالمركز القضائي للدرك الملكي بالفقيه بن صالح،قبل وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث معه في تهم تتعلق بالانتماء لعصابة إجرامية مختصة في سرقة رؤوس الأبقار والمواشي تحت جنح الظلام باستعمال ناقلات ذات محرك. وكانت عصابة مماثلة تمكنت فجر السبت الماضي من سرقة 104 رأس من الأغنام من داخل ضيعة فلاحية بدوار أولاد الجابري بضواحي مدينة سوق السبت في ملكية ن ، أحد كبار الفلاحين وقريب برلماني بالمنطقة ، وهي العملية التي جعلت عناصر المركز القضائي يسارعون الزمن من أجل تحديد هويات عناصر إجرامية يشتبه في تعاطيها لهذا النوع من السرقات من أجل إيقافهم ووضع حد لنشاطهم الإجرامي الذي روع كسابي المنطقة على مدى ثلاثة أشهر قبل إيقاف عنصري العصابتين في منطقتي حد بوموسى والكريفات.