سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التحقيق مع سائق سيارة أجرة بعد وفاة سيدة حامل كان ينقلها إلى المستشفى وضعت حملها بالمركز الصحي ثم غادرت قبل أن تجبرها المضاعفات التي ألمت بها على العودة إلى المستشفى المستشفى
دخلت الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي بسطات، أول أمس الاثنين، بتعليمات من النيابة العامة على الخط للبحث في حادث وفاة سيدة في عقدها الرابع، داخل سيارة أجرة حينما كانت تقصد قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن بمدينة سطات من أجل إسعافها، بعد ساعات قليلة من وضعها لرضيع ذكر بالمركز لصحي لكيسر، وقامت عناصر الشرطة العلمية بولاية أمن سطات التي انتقلت بدورها إلى قسم المستعجلات بمعاينة جثة الهالكة، في حين فتحت عناصر الدائرة الأمنية الأولى بحثا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة، استمعت خلاله إلى سائق سيارة الأجرة الذي نقل السيدة إلى المستشفى، وكذا الاستماع إلى زوجها لمعرفة ملابسات وفاة الهالكة. وحسب مصادر المساء، فإن أسرة الحامل» ع.ت « أم لخمسة أطفال، كانت قد نقلتها، زوال أول أمس الاثنين، من منزلها بدوار أولاد علي أولاد الزقاق التابعة لقيادة أولاد سيدي بن داوود دائرة سطات، بعدما فاجأها المخاض، إلى المركز الصحي بكيسر الذي يبعد عن منزل الهالكة بستة كيلومترات قصد الولادة، حيث تم الاحتفاظ بها هناك لمدة قليلة إلى أن وضعت رضيعها الذكر الذي ازداد في صحة جيدة، ثم غادرت السيدة المركز الصحي في حدود الساعة الرابعة مساء من اليوم نفسه دون مضاعفات، إلا أنها بعد ساعات قليلة أحست بتدهور وضعها الصحي، حيث جرى نقلها بواسطة سيارة أجرة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، وفي الطريق إليه لفظت أنفاسها الأخيرة، وبعد معاينتها من طرف الطبيب المداوم تم وضع جثتها بمستودع الأموات بالمستشفى المذكور، في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة بسطات لفائدة البحث. وتنضاف هذه الوفاة إلى عدة حالات كانت قد عرفها إقليمسطات، بمناطق مختلفة سواء منها من توفيت بقسم الولادة أو قبل ولوجه، ما يتطلب مزيدا من الرعاية للنساء الحوامل، وتجهيز المستشفيات المحلية بقاعات للاحتفاظ بالنساء ورضعهن بعد الولادة، للتأكد من سلامتهن وسلامة أبنائهن من كل المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث بعد الوضع.