أجرت جبهة البوليساريو، أول أمس الاثنين، مناورات عسكرية قرب الجدار العازل. وكشف مسؤولون بالجبهة أنه بالرغم من أن هذه المناورات تبقى روتينية فإنها تحمل رسائل إلى المغرب كما إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن قبل أيام من مناقشة قضية الصحراء والتصويت على قرار أممي بخصوصها. وتعد هذه المناورات العسكرية الثالثة من نوعها خلال الأشهر الأربعة الماضية. وقد استعملت قوات البوليساريو الذخيرة الحية في محاولة لتأكيد جاهزيتها للحرب في حال فشل مجلس الأمن في التصويت على قرار يتماشى مع أطروحتها الانفصالية. وكانت جبهة البوليساريو قد قامت سابقا بمناورات عسكرية تحاكي اختراق الجدار العازل مع المغرب. إذ بعد الخطاب الملكي، الذي أظهر فيه الملك محمد السادس تشبث المغرب بخيار الحكم الذاتي كحل وحيد لحل القضية، قامت قوات الجبهة بالتدرب على اختراق الجدار العازل وكذا الاستيلاء على قاعدة عسكرية مغربية وتوجيه ضربات إلى العمق المغربي.