مستهل جولتنا في عرض بعض المواد التي استأثرت باهتمام بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الأربعاء من"المساء" التي نشرت أن مصادر دبلوماسية عربية كشفت أن المغرب سيشرف، رفقة مصر والكويت، على الإعداد للقوة العربية المشتركة، المتوقع الانتهاء من وضع تصوراتها خلال الثلاثة أشهر القادمة، في الوقت الذي قد يعيق وضع شكلها الأخير مشاركة المغرب واقتصاره على المساهمة الرمزية. وأضافت الجريدة أن المغرب باعتباره سيحتضن القمة العربية المقبلة سيشرف إلى جانب مصر التي احتضنت القمة الحالية والكويت التي احتضنت القمة السابقة على الإعداد للقوة العربية المشتركة، على أن يتم وضع تصورات القوة المنتظرة خلال الثلاثة أشهر القادمة، بمعنى قبل موعد القمة العربية المقبلة في المغرب. وتطرقت ذات الجريدة للمناورات العسكرية التي قامت بها جبهة البوليساريو قرب الجدار العازل، بحيث كشف مسؤولون بالجبهة أنه بالرغم من أن هذه المناورات تبقى روتينية فإنها تحمل رسائل إلى المغرب والأمم المتحدة ومجلس الأمن قبل أيام من مناقشة قضية الصحراء والتصويت على قرار أممي بخصوصها. وأضافت "المساء" أن هذه المناورات العسكرية تعد الثالثة من نوعها خلال الأشهر الأربعة الماضية، وقد استعملت قوات البوليساريو الذخيرة الحية في محاولة لتأكيد جاهزيتها للحرب في حال فشل مجلس الأمن في التصويت على قرار يتماشى مع أطروحتها الانفصالية. وكتبت "المساء" أيضا أن سرقة آثار الكنيسة الإسبانية بمدينة أسفي دفع المسؤولين إلى إغلاق نوافذ الكنيسة الموجودة داخل السور البرتغالي بالآجر والإسمنت. وأشارت إلى الغضب الذي يسود وسط متهمين بالآثار والتراث التاريخي لمدينة أسفي خاصة بعد شيوع أخبار تتحدث عن منافسة وتسابق بين جهات من داخل أسفي وخارجها، لاقتناء بناية الكنيسة وتحويلها إلى مشروع سياحي مدر للدخل. من جانبها نشرت "الصباح" أن محمد قنديل، قاضي العيون، قدم لوزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، شكاية ضد الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة، بشأن جريمة التمييز التي يعتبر قنديل أن الفاعل الأصلي فيها هو وزير العدل والحريات، وذلك خلال انعقاد جلسة للمجلس الأعلى للقضاء. قاضي العيون أكد في تصريح ل"الصباح" أن قمة الإهانة التي عاشها يوم الإثنين الماضي بمقر وزارة العدل والحريات، إذ أن استدعاءه لحضور جلسة المتابعة كان على الساعة التاسعة صباحا، ولم يحضر وزير العدل إلا في حدود الساعة العاشرة والنصف ليبقى في الانتظار إلى حين الواحدة والنصف بعد الزوال. وأضاف قنديل أن الوزير سأله إن كان اطلع على ملفه فأجابه بالنفي، واستغرب من عدم الاستجابة لملتمسه بشأن استدعائه شهود. وكتبت "الصباح" كذلك أن موزعي قنينات الغاز يجددون مطلب الزيادة في هامش الربح بحيث أوضح محمد بنجلون، رئيس جمعية موزعي قنينات الغاز، في اتصال هاتفي مع "الصباح" أن المهنيين قرروا مراسلة رئيس الحكومة، بعدما لمسوا أن وعده لهم لم يخرج إلى الوجود وأن الوضع مازال على ما هو عليه رغم أنهم تراجعوا عن قرار التصعيد والدخول في إضرابات عن العمل. وأشارت اليومية إلى أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وعد المهنيين الذين سبق لهم أن أضربوا عن العمل، خلال اجتماع عقده معهم، بمحاولة إيجاد حلول لمراجعة هامش الربح بالنسبة إليهم. وفي موضوع آخر، قالت ذات اليومية أن الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، دافع خلال لقاء نظمته نقابة الاتحاد الوطني للشغل، عن خرجات رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مؤكدا على أن رئيس الحكومة لا يخاف أحدا ويصدح بما يؤمن به، ويقارع الحجة بالحجة ويتواجه مع الجميع بالتدافع السلمي حت ولو كان العالم ضده. وأفادت "الأخبار" أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، سلم رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لائحة المرشحين لخلافة الوزير السابق محمد أوزين، إذ سيناقش العنصر الأسماء المقترحة مع بنكيران قبل اقتراح الوزير المنتظر على الملك محمد السادس نهاية الأسبوع الجاري.. بالمقابل لم يستبعد مصدر الجريدة إجراء التعديل الحكومي بداية الأسبوع المقبل. وفي سياق آخر، ذكرت "الأخبار" أن رئيس الحكومة،عبد الإله بنكيران، لجأ إلى التخلص من مطبعة "طوب بريس"وتسجيلها في اسم محمد الحمداوي الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، وذلك بعدما برزت وثائق تؤكد حصولها على صفقات عمومية للدولة رغم أن القانون يمنع الشركات التي يسيرها الوزراء من المشاركة والحصول على صفقات عمومية. وأضافت أن بنكيران فاز بصفقات عمومية لوزارات توجد تحت سلطته من قبيل صفقة عمومية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن التي توجد على رأسها بسيمة الحقاوي، القيادية بحزب العدالة والتنمية وبحركة التوحيد والإصلاح. وإلى "أخبار اليوم المغرية" التي قالت إن الملك محمد السادس خصص سيارات مصفحة ألمانية الصنع، تعتبر الأحدث في العالم والمزودة بعدة مقومات في هيكل السيارة للوقاية من الهجمات من مختلف أنواع الأسلحة وبعض القنابل، لكل من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية، محمد حصاد، ووزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، وذلك على خلفية التهديدات الإرهابية التي وجهت لهم. وكتبت "أخبار اليوم" أن خبراء فرنسيين يدعمون أمنيين مغاربة في الأمن المعلوماتي، وتندرج هذه العملية في إطار تنفيذ اتفاقية مع فرنسا بشأن الأمن المعلوماتي وقعت في ماي 2013، من طرف الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني والكاتب العام لوزارة الدفاع الفرنسية، تتضمن تكوين أطر مغربية في مجال تأمين نظم المعلوميات. هسبريس:فاطمة الزهراء الصدور