وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الخميس، (11 أكتوبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "البرلمان يشتري" حضور نواب الأمة بالمال"، و"تعثر أول لقاء للحوار الاجتماعي بين النقابات والحكومة"، و"بنكيران: الأمن بالغ في استعمال القوة في طنجة"، و"الشرطة تحقق في صفقات مشبوهة بتازة"، و"الجيش يتدخل في حادثة سير بسطات"، "بنكيران: حزبنا تعرض للاضطهاد"، و"تذبح زوجها من الوريد إلى الوريد". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي أكدت أنه سيصبح بإمكان نواب الأمة المواظبين على الحضور في جلسات البرلمان الاستفادة من تعويض، كأن الأمر يتعلق بتلاميذ يحتاجون إلى تشجيع للقيام بواجباتهم. فقد دافع كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، عن "شراء" حضور البرلمانيين بالمال، بدل الاقتطاع من أجور المتغيبين منهم. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أنه تعثر في أول لقاء للحوار الاجتماعي بين النقابات والحكومة، كان مقررا، أول أمس الثلاثاء، للجنة متابعة تنفيذ اتفاق 26 أبريل، بسبب انسحاب الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، فيما طالب الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والاتحاد العام للشغالين والاتحاد المغربي للشغل، بتعليق اللقاء إلى حين الإعداد الجيد له من قبل وزارة الوظيفة العمومية وتحديث القطاعات. أما "المساء"، فكتبت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، اعترف بأن قوات الأمن استعملت القوة بشكل مبالغ فيه، خلال تدخلها لإفراغ عائلة "شهيد أرض الدولة" ببتي مكادة بطنجة. وجوابا عن سؤال صحافي "فرانس 24" حول طريقة "أداء أجهزة الأمن مع المتظاهرين"، قال بنكيران: "بدا لنا أن الطريقة كان فيها شيء من القوة، أكثر مما هو معهود في المغرب، مضيفا، "أنا كمسؤول سياسي طلبت من وزير الداخلية أن يعطيني تقريرا في الموضوع، وأنا أنتظر هذا التقرير لأنظر ما وقع". وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة ذاتها، أن وزير العدل والحريات، قرر فتح ملفات سوء التدبير والتسيير بالجماعات المحلية بمدينة تازة والضواحي، بناء على ما توصل به من تقارير وشكايات لجمعيات وفعاليات محلية، جاء ذلك بعد أحداث يناير وفبراير التي شهدتها المدينة، وأسفرت عن اعتقال ما يقرب من 34 شابا أغلبهم تمت إدانتهم بالسجن النافذ. من جهتها، أفادت "الصباح"، إن كلمة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في أشغال المنتدى العالمي للديمقراطية بستراسبورغ، خلفت ردود فعل سلبية في صفوف جزء مهم من أعضاء الوفد البرلماني المرافق له. وقال أحد أعضاء الوفد ل"الصباح"، "شعرنا ببالغ الحرج أمام الأوروبيين لما أنهى بنكيران كلمته، بسبب حضوره الضعيف سواء على مستوى الشكل أو المضمون، أمام شخصيات دولية في منتدى عالمي مهم كان على رئيس الحكومة أن يتعامل معه برزانة ويتفادى اندفاعه المعهود"، الذي جعل رئيس مجلس أوروبا، يؤكد المصدر ذاته، يبدي تدمره من حديث بنكيران عن أوروبا المستعمرة، التي "واكبت ديكتاتوريينا قبل أن تحتضن الربيع العربي". وفي خبر آخر، تطرقت الجريدة إلى موضوع حادثة السير التي وقعت ، صباح أمس الأربعاء، على الطريق السيار شمال سطات، وأودت بحياة ثمانية من ركاب حافلة، فيما أصيب 24 راكبا بجروح متفاوتة الخطورة، حالة أربعة منهم حرجة جدا، استدعت نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات. ويوجد من بين القتلى عسكريان، وثلاث نساء، في حين لم تتمكن المصالح المختصة من تحديد هويات ثلاث ضحايا آخرين، إلى حدود ظهر أمس. وقال مصدر من الركاب إن الحادث وقع في حدود الخامس صباحا، حين انحرفت حافلة للركاب كانت قادمة من انزكان في اتجاه وزان، واخترقت حاجزا حديديا، قبل أن تصطدم بحاجز من الإسمنت المسلح، وتعلق في قنطرة تمر فوق خط السكك الحديدية الرابط بين البيضاء ومراكش. وأبرزت "الأحداث المغربية" من جهتها، أنه طفح الكيل بامرأة في أكادير، من خيانة زوجها وعربدته وسوء معاملته، ودفعها إلى الانقضاض عليه ليلا ونحره من الوريد إلى الوريد ثم الإجهاز عليه بطعنات على مستوى البطن، كانت كافية لإزهاق روحه. هذه الجريمة البشعة تأتي في وقت تنامت فيه جرائم قتل الأزواج في الآونة الأخيرة، في مدن الرباط والصويرة ومكناس.