أصدرت المكاتب الإقليمية المنضوية تحت لواء النقابة المستقلة لأطباء القطاع الخاص، المنظمة الديمقراطية للشغل، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل، خلال اجتماعها الأخير، بيانا أكدت فيه أنها بعد وقوفها على الهجوم الشرس الذي يتعرض له قطاع الصحة بإقليم الخميسات من طرف ما أسماه البيان، الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، الأصوات المشبوهة المعروفة خلفياتها والدواعي المفضوحة التي تحركها، خاصة في هذا الوقت بالذات. كما ثمن تدبير قطاع الصحة بالإقليم وروح المسؤولية والالتزام السائد في التعاطي مع المشاكل والإكراهات الموضوعية المطروحة. وخلال هذا الاجتماع ثمن ممثلو النقابات الأربع، في بيانهم، المجهودات المبذولة في القطاع والتضحيات الكبيرة التي يقدمها كافة المسؤولين والعاملين من مندوب إقليمي وأطباء وممرضين وإداريين رغم الإكراهات الموضوعية. وبعد نقاش جاد ومسؤول للحيثيات وخلفيات الحملة المشبوهة، أدان المجتمعون ما أسموه السلوك المشين المعروفة أهدافه والأيادي المفضوحة التي تحركه بشكل مناسباتي خدمة لأجندات انتهازية ضيقة، وطالبت الجهات المسؤولة بوضع حد لمثل هذه السلوكات المشينة التي تهدف إلى التشويش على المجهودات التي يبذلها كل العاملين بالقطاع بحسب تعبير البيان. ودعت النقابات الأربع عموم الشغيلة الصحية إلى فضح من يقف وراء هذه الحملة المسعورة والالتفاف حول إطاراتهم النقابية المناضلة والاستعداد لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية دفاعا عن كرامة العاملين بالقطاع، ووضع حد للأصوات الانتهازية المعزولة، يضيف البيان.