أقدم شاب، يبلغ من العمر 23 سنة على الانتحار يوم أول أمس، شنقا بحي كرة السبع، لأسباب لم مازال البحث جاؤ بشأنها. ووفق مصادر متطابقة فإن الهالك الذي وضع حجا لحياته كان يشتعل خبازا، بنفس المنطقة، كما كاتن في حالة نفسية عادية. وحاء حادث الانتحار بعد أيام من تسجيل مدينة تطوان، ثلاث محاولات انتحار منفردة قام بها شابين وفتاة، أحجهما كاان من المغاربة المحاجرين بإسبانيا قبل أن يعود إلى المغرب. وحلت عناصر الشركة العلمية لعين المكان للتجحقيق حوةل ملابسات الحادث، فيما تم نقل الجثة إلى مستوده الأموات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل. وأصبحت حالات الانتحار سواء وسط مدينة تطوان أو مرتيل تثير انتباه الأخصائيين والأطباء النفسانيين. بعضها غالبا ما تكون نهاية لاحتجاج عن وضع ما، فيما تعود أسباب الحالات الأخرى لمشاكل عائلية أو مادية أو بسبب الإدمان عن المخدرات القوية. فيما تأتي حالات الانتحار لأسباب عاطفية في أسفل القائمة. وفي غياب أرقام ومعطيات رسمية في الموضوع فإن مرتيل تعرف في السنوات الأخيرة حالة انتحار كل شهرين تقريبا، فيما تبقى المقاربة الإحصائية في هذا الموضوع غير متوفرة ومنعدمة تماما. ويعزو ببعض الأخصائيين النفسانيين بعض دوافع الانتحار إلى الأزمات المالية والعلاقة غير المتكافئة بين الأزواج، في حين يقول آخرون أن الإدمان عن المخدرات، والفقر، والبطالة تبقى من أهم أسباب الانتحار