تجرع فريق المغرب التطواني مرارة الهزيمة الخامسة له هذا الموسم أمام ضيفه فريق أولمبيك آسفي بهدف لصفر،خلال المباراة المؤجلة برسم الدورة التاسعة عشر عن البطولة «الاحترافية» لكرة القدم، التي جمعتهما مساء أول أمس الأربعاء بملعب سانية الرمل بمدينة تطوان، وقادها حكم الوسط عبد العالي الزداني بمساعدة عبد الحق فتحي ومحمد الشناني من عصبة الدارالبيضاء. وارتقى أولمبيك آسفي عقب هذا الفوز، إلى الرتبة التاسعة برصيد 27 نقطة،فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند 31 نقطة في الرتبة السادسة. وسجل هدف المباراة الوحيد للفريق الآسفي محمد أمين الصبار،في الدقيقة 39 إثر تمريرة جانبية من الظهيرالأيسرسعد آيت خرصة انبرى لها بضربة رأسية خدعت حارس المغرب التطواني فؤاد بابا علا الذي عوض زميله الحارس اليوسفي المعاقب من طرف اللجنة التأديبية للماط. ورفعت الجماهيرالتطوانية التي حجت بكثافة لملعب سانية الرمل لمساندة فريقها لافتة كتب عليها:» تفتخرون بنا نفتخربكم، تلك علاقتنا بكم فاتعبوا من أجلنا نضحي من أجلكم»، كما دخلت إلترا «سيمبري بالوما» الفصيل المساند لفريق الماط بالمدرج الشمالي في مشاداة مع الأمن كادت أن تتطورإلى ما لا يحمد عقباه بعدما تم منعه من رفع لافتة عليها رسالة لمن يهمه الأمر تضمنت ما يلي:»ملي دخلوا البزناسة وأصحاب السياسة،الكرة رجعات تجارة بغاونا نعيشوا سماسرة،كما ردد الجمهورالتطواني اسم «علال القادوس» في إشارة لتضامنهم معه، بعدما رفض أشرف أبرون الرئيس المنتدب للماط مقارنته به. وبالعودة إلى مجريات المباراة،لعب الفريقان بنفس النهج التكتيكي (4231) حيث عمد الفريق الضيف إلى تضييق المساحات على الفريق المضيف بالضغط العالي على حامل الكرة ثم اللعب على المرتدات السريعة عبر الأجنحة. من جانبه،قدم المغرب التطواني أسوأ مبارياته هذا الموسم حيث ظهرلاعبوه تائهين على أرضية الملعب كما تعددت التمريرات الخاطئة بفعل التسرع وغياب التركيز.، ورفع جمهور المغرب التطواني المناديل البيضاء في اللحظات الأخيرة من المباراة، للتعبيربطريقة حضارية عن احتجاجه من الأداء السيئ للاعبي فريق المغرب التطواني في مباراة للنسيان،تأتي يومين فقط قبل مباراة إياب الدورالتمهيدي لكأس عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم أمام أولمبيك باماكوالمالي. فرتوت: ليس سهلا الفوز على «الماط» «ليس من السهل الانتصار على فريق الماط بميدانه،الحمد لله قراءتنا للمباراة كانت في محلها،حيث تبين بعد مشاهدتنا لمباراة المغرب التطواني أمام حسنية أكاديرعن الدورة الماضية أن فريق الماط يعتمد عند خروجه للكرة من الوراء على جحوح والميموني، لذلك مارسنا عليهما ضغطا عاليا لكي لا يأخذوا الكرة وبالتالي شل حركة الفريق المنافس واستطعنا أن ننجح في مهمتنا،أما من الناحية الهجومية فالتعليمات التي أعطيت للاعبين خلال الجولة الأولى، هي التركيز على الأطراف أثناء خروج الكرة من الوراء بالإعتماد على مادي ومعاوي،أما خلال الجولة الثانية فإبراهيما ديوب هومن تحول إلى الأطراف لكي يأخذ الكرة». سيرخيولوبيرا: أولمبيك أسفي كان أفضل منا «لعبنا أسوأ مبارياتنا حيث لم نكن جيدين وارتكبنا أخطاء غيرمناسبة خلال الشوط الأول بفعل كثرة التسرع والنرفزة ولم نستطع بلورة أسلوب لعبنا المعتاد،أما خلال الجولة الثانية لعبنا بالقلب أكثر من التركيز ولم نلعب بالانضباط الذي لعبنا به خلال المباريات الماضية سواء عند الاستحواذ على الكرة أوبدون كرة،فاليوم كان فريق أولمبيك آسفي أحسن منا وأهنئه على انتصاره لأنه يستحق ثلاث نقاط المباراة،أؤكد أنا أول من يتحمل مسؤولية الهزيمة والمطلوب الآن الرفع من معنويات اللاعبين والتفكيرفي المباراة المقبلة».