سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رزق الله: علينا أن نكمل المشوار إلى نهايته أمام الكاميرون ونتمسك بخيط الأمل رئيس ودادية المدربين قال للمساء إن الظرفية الحالية تقتضي مؤازرة مدربي المنتخب
عقدت ودادية المدربين المغاربة لكرة القدم مؤخرا اجتماعا، خصص الحيز الأكبر منه لقضية تصنيف المدربين المغاربة، وتشخيص الوضعية الحالية للأطر الوطنية، كما تمخض عن الاجتماع بيان يدعو المؤطرين للانخراط في التصنيف الجديد. في حوار لعبد الحق رزق الله، رئيس الودادية مع «المساء» قال الإطار الوطني إن الوضع الراهن يتطلب أكثر من أي وقت مضى دعم الأطر المغربية التي تحملت مسؤولية المنتخب الوطني وقدم تفاصيل اجتماع وصفه بالهام. - ما هي الخلاصات التي انبثقت عن الاجتماع الأخير لودادية المدربين المغاربة لكرة القدم؟ < اجتمعنا كأطر تقنية لتوحيد الصف من جهة، وللتأكيد على أن المشوار لازال طويلا، ومن الطبيعي أن نتدارس مجموعة من المستجدات المتعلقة بمهنة التدريب، خاصة في ما يتعلق بمضامين الرسالة التي توصلنا بها من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حول تصنيف المدربين المغاربة، إضافة إلى دعوتنا الرأي العام، عبر بلاغ ستتوصلون به، إلى الوقوف إلى جانب المنتخب المغربي ومدربيه المغاربة، ومحاربة الإحباط بكل أشكاله. - تقصد دعم ومساندة الطاقم الرباعي للمنتخب؟ < بالتأكيد، فالودادية بكل مكوناتها تدعم الأطر المغربية، وتدعوهم لاستكمال الرحلة إلى غاية المحطة الأخيرة، والتمسك بخيط الأمل مهما كانت الظروف، ثم لا ننسى بأننا كودادية وجهنا في مستهل اجتماعنا تهنئة خاصة إلى الطاقم التقني الساهر على المنتخب الفرنكفوني الذي عاد بميدالية برونزية من بيروت، وأقصد هنا كلا من مصطفى الحداوي وعبد الله الإدريسي وصلاح الدين لحلو وصلاح الدين حميد، فهذه الأطر المغربية ضحت وتحملت المسؤولية في ظروف صعبة وقادت منتخبا في تظاهرة كبرى بعد أسبوع فقط من التحضير. - ركزتم في اجتماعكم على قضية التصنيف الجديد للمدربين، حدثنا عن مستجدات هذا الملف؟ < هناك مراسلة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تدعو إلى الانخراط في التصنيف الجديد للمدربين كما وضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم، بمعنى أن زمن ديبلومات الدرجة الأولى والثانية والثالثة قد ولى إلى غير رجعة، وتم تعويضها بشواهد من درجات ألف وباء وجيم، وهذا المتغير سيتيح للمدرب المغربي فرصة الانخراط في النظام المعمول به في آسيا وإفريقيا. - هناك شراكة بين الودادية والإدارة التقنية، ما هي آخر مستجداتها؟ < الودادية تتدخل في كل ما يتعلق بالمدربين، أي الجانب المتعلق بمهنة التدريب، والحمد لله أن الجامعة منكبة على أوراش قانونية هامة من شأنها أن تصون كرامة المدرب، خاصة ونحن ننتظر بفارغ الصبر الإفراج عن قانون المدرب. - لكن العديد من مدربي اللياقة البدنية ومدربي حراس المرمى والمدربين المساعدين لا يتوفرون على بطائق تدل على هويتهم؟ < البطائق جاهزة، فقط نحن ننتظر مصادقة الجامعة من خلال الإدارة التقنية على التصنيفات من أجل توزيعها على المعنيين، وأعتقد أن المعطى الجديد سيحدد المكونات التقنية لكل طاقم تقني. - هناك إشكال حقيقي أمام بعض اللاعبين القدامى، الذين بقدر ما يرتفع مستواهم الكروي بقدر ما يتدنى مستواهم المعرفي وبالتالي فهم يحرمون من اجتياز الاختبارات الخاصة بالمدربين؟ < هذه إشكالية فعلا، لأن ليس كل المدربين يملكون مستويات دراسية عالية، لكن هناك معادلة سارية المفعول، حيث تحتسب للاعب الدولي القديم نقط ترفع مستواه وتعوض النقص الحاصل في المستوى المعرفي، فحين ستتوصل الودادية بالبيانات الدقيقة حول كل إطار سيسهل التصنيف، وأكيد لن يحرم أي لاعب من تاريخه الذي هو بمثابة رصيد فعلي لا يمكن القفز عليه. - لماذا لم تتطرقوا في اجتماعكم الأخير لإشكالية التسريح الجماعي والسريع للمدربين؟ < هذه ظاهرة ميزت انطلاقة الموسم الرياضي الحالي، ويمكن التصدي للظاهرة بتعزيز أخلاقيات المهنة بين المؤطرين المغاربة، والتمسك بالجانب القانوني من خلال عقود محددة وواضحة، لكن علينا أن نفرق بين الإقالة والاستقالة، لأن العديد من المدربين استقالوا من تلقاء أنفسهم، أي بمحض إرادتهم. لكن الودادية تطرقت في اجتماعها لهذه الإشكالية التي لا تقتصر على المغرب بل أصبحت ظاهرة عامة مرتبطة بالتهافت على النتائج. - هل هناك اتفاق على تاريخ محدد لتقاعد المدربين؟ < سن تقاعد المدرب هو 65 سنة، ولنا في واقعة المدرب الفرنسي الشهير كي رو خير نموذج. - معنى هذا أن ماندوزا سيتقاعد حين يبلغ هذا السن؟ < عمري 65 سنة، وحين يصبح هذا القانون ساري المفعول سأعلن استقالتي كمدرب طبعا.