دعت الودادية الوطنية لمدربي كرة القدم بالمغرب كل مكوناتها إلى مساندة مدربي ولاعبي المنتخب الوطني، قصد التمسك بآخر خيوط الأمل في مباراته الحاسمة ضد المنتخب الكاميروني، يوم14 نونبر المقبل في الرباط، قصد التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية أنغولا 2010. وعبرت الودادية، في بلاغ، أصدرته عقب الإجتماع الذي عقدته الإثنين الماضي بالدار البيضاء، عن أسفها للهزيمة التي مني بها المنتخب المغربي يوم السبت الماضي في ليبروفيل أمام المنتخب الغابوني1 - 3، في الجولة الخامسة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم 2010. وفي سياق متصل هنأت الوداية الإطارين الوطنيين مصطفى الحداوي وعبد الله الإدريسي على النتائج الطيبة التي حققها الفريق الوطني لأقل من 20 سنة في الدورة السادسة عشرة للألعاب الفرنكوفونية بلبنان، حيث أحرز الميدالية البرونزية رغم قصر مدة الإعداد. وعلى صعيد آخر تدارست الودادية موضوع التصنيف الجديد للمدربين وفق الضوابط الحديثة للاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم، والتي تقضي بتعويض شواهد ودبلومات التدريب من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، برخص من أصناف (أ) و (ب) و (ج)، وهي متغيرات اعتبرت أن من شأنها «أن تفتح للأطر المغربية فضاء أوسع لممارسة المهنة بالأقطار الإفريقية والآسيوية». وفي هذا الصدد، ذكر رئيس الودادية عبد الحق رزق الله (ماندوزا) باتفاقية الشراكة المبرمة بين الإدارة التقنية الوطنية والودادية، لاسيما في يخص تكوين وإعادة تكوين الأطر التنقنية الوطنية، وكذا تكوين اللاعبين الدولين في هذا المجال. وأشار البلاغ إلى أن الودادية وضعت مجموعة من المعايير كشواهد ودبلومات التدريب، إضافة إلى التجربة الميدانية مع الأندية قصد تصنيف المدربين، حتى يتمكن جميع المؤطرين من المشاركة الفعلية في الدورات التكوينية للحصول على رخص التدريب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.