أكد المدرب سعيد الخيدر، مدرب فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، أن الفريق قادر على حصد النتائج الإيجابية واستثمار جل المباريات سواء بالملعب الشرفي أو خارجه، حيث أصبح ينهج أسلوبا جديدا وأضاف سعيد الخيدر أن مستقبل فريق المولودية يبشر بالخير بالرغم من البداية المتباينة في بداية المشوار والتي جعلته يحتل الصف الثالث عشر برصيد خمس نقط، ومن غير المستبعد أن تكون الانطلاقة الحقيقية عند استضافة الجريح اتحاد سيدي قاسم ثم شد الرحال إلى مكناس لمقابلة النادي المكناسي. وعزا سعيد الخيدر الصورة القاتمة لفريق الشرق، إلى التغيير الجذري الذي طال التركيبة البشرية للفريق برمته، من خلال رحيل أبرز اللاعبين، في مقدمتهم لاعبا خط وسط الميدان محمد برابح وخالد لبهيج إلى الوداد البيضاوي وخالد نجيح إلى دفاع الجمعية السلاوية. وأعلن سعيد الخيدر أن الهدف الأسمى يبقى هو العودة السريعة وفي ظرف موسم واحد إلى المكانة الطبيعية وتمكين المولودية الوجدية من عناصر قوية ومجربة ذات فئات عمرية صغيرة،حيث يتوفر ظرفيا على فريق مؤلف من مواليد الثمانينيات بقيادة أمين الزوبير ويساعده في مهامه المدير التقني عبد العزيز فرماس والمدرب المساعد والمعد البدني محمد تيكيدة ومدرب حراس المرمى محمد بلميلودي. يذكر أن فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، يتوفر على مهاجم قناص ظهر بشكل ملفت خلال المباريات الخمس السابقة، وخاصة مباراة الفقيه بن صالح، في شخص البوركينابي المختار ودركو الذي تم جلبه من نادي الجيش السوري،حيث سجل هدفان أمام كل من النهضة السطاتية في الدورة الثالثة وبالفقيه بن صالح عن الخامسة في الدقيقة الرابعة عندما أعاد التعادل بعد هدف السبق الذي وقعه ياسين أمليل في الدقيقة التاسعة.