اختارت مليكة بنعبد العالي، على عكس زوجها الأمير مولاي هشام، الحضور بالزي المغربي التقليدي في حفل زفاف شقيق زوجها الأمير مولاي إسماعيل رفقة بناتها فايزة وهاجر، فظهرت مرتدية «التكشيطة» بجانب العروس أنيسة ليمكول. «هادئة الطباع، قليلة الكلام، لا تحب التدخل في ما لا يعنيها، معروفة بالتواضع، شغلها الشاغل الاهتمام بزوجها وابنتيها فايزة وهاجر»، بهذا قدمت إحدى النساء التي تعرفت عليها مليكة عن قرب منذ سنوات مضت بناد رياضي بحي «مابيلا» بالرباط، حيث كانت تقيم بنعبد العالي قبيل أن تنتقل إلى العيش بمدينة برنستون بأمريكا رفقة أسرتها الصغيرة. تزوج الأمير مولاي هشام في عهد عمه الملك الراحل الحسن الثاني الذي بارك هذا الزواج، كما تقتضي الأعراف والتقاليد الملكية، التي تتطلب موافقة ملك البلاد على ارتباط من هذا النوع. زوجة الأمير الأحمر هي نجلة عائشة الغزاوي، ابنة محمد الغزاوي، صديق الملك محمد الخامس وأول مدير للأمن الوطني بعد حصول المغرب على الاستقلال وزوجة عبد الرحمان بنعبد العالي الذي كان وزيرا للأشغال العمومية في حكومة عبد الله إبراهيم. و«معروف عن بنعبد العالي أنها لا تتدخل في مشاكل زوجها مع أفراد أسرته، فهي تحب أن تبقى بعيدة عن كل ما من شأنه أن يخلق لديها عداوات أو مشاكل هي في غنى عنها»، حسب بعض المصادر.