انطلقت الاستعدادات على قدم وساق لإقامة حفل زفاف الأمير مولاي إسماعيل ابن عم الملك محمد السادس من فتاة ألمانية مسلمة . "" وستقام مراسم عقد القران مساء اليوم بالعاصمة الرباط وستتبع بحفل زفاف وفق التقاليد المغربية يوم غد السبت. ويشرف على الحفل الملك محمد السادس شخصيا للعلاقة التي تربطه بابن عمه مولاي إسماعيل الذي كان يلازمه في جميع أنشطته ويظهر برفقته في مختلف المناسبات. وكشف مصادر صحفية أن القصر اشترط على المدعوات إلى حفل الزفاف من النساء القدوم بلباس مغربي تقليدي ، حيث تقدم القدم الملكي بشرطه هذا إلى السيدات اللائي توصلن بدعوات الحضور من معارف الأمير اللواتي ربطتهن به علاقة صداقة ، فيما خضعت زوجة عريس القصر الجديد ، أنيسة ليمكول إلى حصة قياس اللباس الخاص بحفل زفافها ، إذ من المزمع أن يكون لباسها تقليديا مغربيا ، بعد أن أشرفت مصممة أزياء متخصصة في تصميم الملابس التقليدية ، على عملية قياس الملابس يوم الأربعاء الأخير بمقر زوجة الأمير مولاي إسماعيل. وأثار خبر زفاف الأمير مولاي إسماعيل اهتماما كبيرا داخل المغرب وخارجه ، لكونه أول أمير مغربي يتزوج بغير عربية. كما أن جنسية العروس جعلت بيان وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة يركز على انتمائها الديني، وقال إن حفل الزفاف سينظم "وفق التقاليد المرعية للأسرة الملكية الشريفة"، وأكد البيان أن الشابة "أسلمت منذ نعومة أظافرها" وأنها "منحدرة من أبوين مسلمين"، وكان أبوها عمر ليمكول، ملحقا عسكريا سابقا في السفارة الألمانية في الرباط". مؤكدا أن "أبويها مسلمان"، وأن إقامتهما في المغرب مكنتهما من "التشبع بتقاليد المجتمع المغربي". وذكرت مصادر صحفية أن حفل الزفاف دعي إليه، أكثر من 1500 شخص ، وستكون عائلة جد الأمير العريس رئيس الحكومة اللبناني الراحل رياض الصلح حاضرة بقوة في حفل الزفاف هذا، إذ علم عن حضور أكثر من 100 شخص منها، يرافقهم بعض الفنانين اللبنانيين ، بينما أرسلت الصحافة الألمانية مجموعة من الباباراتزي لتحقيق سبق صحافي والتقاط صور للأمير وزوجته. وفي سياق متصل ، أفادت ذات المصادر أن الأمير مولاي هشام شقيق الأمير مولاي إسماعيل شوهد في مطار محمد الخامس برفقة ضيوف أمريكيين ، ولم تتسرب أخبار موثوقة حول حضوره الأمير مولاي هشام مراسيم زفاف شقيقه .