كشف تقرير دولي أن 51 في المائة من ممتهنات الدعارة، أو ما يسمى ب«عاملات الجنس»، بالمغرب خضعن لاختبار الإصابة بداء السيدا خلال السنة الماضية، وهن أكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس. وحسب التقرير الصادر، أول أمس، عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف)، فقد بلغ عدد الحالات التي خضعت للعلاج المضاد لفيروس داء فقدان المناعة (السيدا) بالمغرب 2207 حالة خلال سنة 2008، يمثل الرجال من مجموعها 52 في المائة (1152 رجلا)، بينما تمثل النساء 48 في المائة (1055 امرأة). ويقدر عدد الأطفال المستقبلين للعلاج 106 أطفال بنسبة 5 في المائة، بينما باقي الحالات تصنف ضمن البالغين بنسبة 95 في المائة (2101 بالغ). أما عدد الأطفال المغاربة الذين يحتاجون إلى العلاج المضاد لفيروس داء فقدان المناعة وفق البرنامج المشترك ما بين منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة، فيتراوح ما بين 100 و500 طفل. ويمكن للبرنامج أن يغطي العلاج بنسبة تتراوح ما بين 48 و95 في المائة. وأوضح التقرير أن عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج المضاد للفيروس انتقل من 1648 نهاية دجنبر 2007 إلى 2207 نهاية شهر دجنبر سنة 2008. وكشف التقرير أن سنة 2008 عرفت زيادة مليون شخص يتلقون العلاج المضاد للفيروس. وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين تلقوا العلاج على المستوى العالمي 4 ملايين شخص بالبلدان المتوسطة ومنخفضة الدخل، في حين أن 9.5 ملايين شخص في هذه البلدان في حاجة إلى العلاج المضاد للفيروس. وحسب آخر التقديرات الرسمية، فإن عدد الحاملين لفيروس فقدان المناعة المكتسبة بالمغرب انتقل من 14 ألفا و500 مصاب سنة 2003 إلى 22 ألفا و900 حتى متم سنة 2008.