أكد الدكتور الأمريكي باتريك ديفس في دراسة أنجزها حول «تأثير الشجار العائلي على الأطفال» أن حضور الطفل نزاعات الوالدين ومشاهدته للشجار باستمرار يولد لديه حالة من عدم الاستقرار النفسي، ويجعله يعاني من أفكار سلبية تدوم لفترة طويلة. وبعد دراسة أجريت على 42 عائلة، توصلت مجموعة من الخبراء الأمريكيين إلى أن مناعة الإنسان تتأثر سلبا عند نشوب الخلافات الزوجية، وأن عدم الوفاق بين الزوجين يؤدي في غالب الأحيان إلى تردي صحة الأسرة بكاملها، وخاصة الأزواج الذين يعانون من أعراض مرضية، حيث يمكن أن تصيبهم الخلافات بنوبات قلبية. كما ذكرت دراسة علمية نشرت بمجلة «دويتشي أرزيتبلات إنترناشيونال» الألمانية أن طفلا واحدا من بين ثلاثة أطفال معرض لخطر الإصابة بالصداع بسبب الخلافات الزوجية، أما عند الإناث فإن احتمال إصابتهن قد تصل إلى 25%.