نفى محمد نكيل ، الناطق الرسمي للكوكب المراكشي ، خلال ندوة صحافية عقدها المكتب عقب المباراة التي جمعت فريقه بفريق الجيش الملكي مساء السبت الماضي ، ما نشرته إحدى الجرائد اليومية بخصوص إقصاء رشيد بن رامي ، رئيس الفريق من اجتماع عقد مؤخرا و إقفال الهواتف في وجهه ، واعتبر ذلك من قبيل الإشاعة مؤكدا أن المكتب المسير ، عكس ذلك ، يعيش انسجاما تاما بعدما تجاوز كل خلافاته في اجتماع حضره جل الأعضاء يتقدمهم الرئيس ، مستشهدا على ذلك بانكباب كل أعضاء المكتب المسير على التهييء الميداني لمباراة السبت ، ودعا نكيل إلى استقاء المعلومة من مصدرها . وبخصوص صفقة انتقال اللاعب عادل لطفي التي أثارت خلافات داخل المكتب المسير للكوكب المراكشي وصلت حد تقديم بعض الأعضاء استقالتهم ، أوضح محمد نكيل أن مكتبه ارتكب خطأ تقنيا باحتضانه عادل لطفي ضمن صفوف الفريق قبل استكمال الإجراءات القانونية مع فريق الجيش الملكي ، و أن عضوي المكتب اللذين كلفا بالتفاوض مع الجيش الملكي أعطيا التزاما مبدئيا بضم عادل لطفي مقابل 50 مليون سنتيم ، دون أن يكون أي اتفاق موقع لا مع الجيش ولا مع لطفي ، إنما ، يقول نكيل ، التزامنا ليس دينا علينا لأن رخصة عادل لطفي ما زالت بحوزة فريق الجيش و هذا الأخير سيكون رابحا أكثر في حالة انتقال لطفي للإحتراف خارج الوطن و إلا فلن يحصل اللاعب على ورقة المغادرة ، وسواء فضل لطفي اللعب بالبطولة الوطنية أو الهجرة نحو الخليج، يقول نكيل، سيبقى ملزم قانونيا بتسوية ملفه مع فريقه الجيش الملكي، أما علاقة الفريقين، يضيف نكيل، فهي أكبر و أمتن من مشكل كهذا لن يعاني منه سوى اللاعب صاحب الشأن ، وأبدى الناطق الرسمي للكوكب المراكشي ما أقدم عليه لطفي من خطوات غير محسوبة العواقب بعدما تلقى منه اتصالا مباشرا يعبر من خلاله عن رغبته اللعب للكوكب المراكشي دون شروط . . وبشأن عملية فك الارتباط مع مجموعة لاعبين تم تسريحهم مع بداية الموسم الحالي وما خلفته من غموض لدى الرأي العام ، أكد الناطق الرسمي للكوكب المراكشي ، أن العملية خلفت ردود أفعال متباينة من طرف اللاعبين المعنيين ، حيث لجأ اللاعب زكرياء عودان لمقاضاة الكوكب بخصوص مستحقاته و توصل المكتب المسير للكوكب المراكشي باستفسار من الجامعة الملكية أجيب عنه في حينه، بكون اللاعب عودان يقول محمد نكيل ، لم يلتحق قط هذا الموسم بالفريق وبالتالي فالقانون واضح في هذه المسألة ، خصوصا وأن المكتب قرر إخباره بالانقطاع عن العمل . أما باقي التسريحات فقد تمت بتراضي المكتب مع اللاعبين حول تسليمهم رخصهم مقابل التخلي عن المستحقات المالية التي لا تتجاوز في أحسن الأحوال 10 ملايين سنتم وذلك ، يقول نكيل ، تفاديا لروتين السوق ( بيع وشراء) ودخول الوسيط وتعثر الإجراءات القانونية ، ونفى محمد نكيل أن تكون هناك أية شبهة في التعاقدات مشيرا إلى كون جميع قرارات المكتب خلال الموسم الحالي تنفذ من قبل اللجان وليس الأفراد ، وقال نكيل إن المكتب يرفع هذا الموسم شعار سنة النظام والانتظام ووعد بالكشف عن مخطط مشروع النادي بعد اجتماع السابع من أكتوبر القادم. وعن التجديد التنظيمي الذي عرفته عملية ولوج الملعب والمدرجات والزيادة في ثمن التذاكر ، أكد الناطق الرسمي للكوكب المراكشي أن ما أقدم عليه المكتب من تغييرات جاء بتنسيق مع الجمعيات المؤطرة للجمهور حفاظا على سلامته و أمنه وتيسيرا لمهمة رجال الأمن والقوات المساعدة من جهة وضبطا لمداخيل الفريق من جهة ثانية ، مضيفا أن عملية الإختلاس التي رصدتها إحدى الجمعيات مرتكبة من طرف أحد عناصر شركة الأمن المتعاقد معها نعتبرها إلغاء نهائيا للتعامل مع تلك الشركة، أما زيادة 10 دراهم في ثمن التذكرة فقال نكيل إنها ظرفية وتخص فقط المقابلات التي تجمع الكوكب المراكشي بالفرق الكبرى . وختم الناطق الرسمي للكوكب المراكشي الندوة بالتأكيد على أن لاعبي الفريق يتقاضون رواتبهم ومنحهم في الوقت المحدد وأن مستحقاتهم المالية تضخ مباشرة في أرصدتهم البنكية درءا لكل تأخير أو شكاية .