سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلخياط يزور البعثة المغربية في بيروت و الرياضيون متضايقون من الإجراءات الأمنية المبالغ فيها انفجار حاسوب محمول لمراسل راديو «مونتي كارلو» يحدث هلعا في المركز الإعلامي
حضر منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة المغربي مراسيم الحفل الافتتاحي للدورة السادسة للألعاب الفرانكفونية، الذي عرف لوحات فنية منحت لبنان أول ميدالية ذهبية في حسن إخراج مشاهد اللوحات الفنية، قبل أن يتم تقديم المنتخبات المشاركة في الدورة الفرانكفونية وهو التقديم الذي عرف ظهور الوفد المغربي يتقدمه البطل السابق والمساعد الأول لمدرب منتخب الملاكمة عبد الحق عشيق الذي تكلف بحمل العلم الوطني. وسجل الاستعراض حجم الإقبال على الدورة خاصة من طرف الكنديين الذي حلوا بلبنان بأكبر وفد إذ يضم 300 شخص وتأتي فرنسا في المرتبة الثانية ب200 مشارك، ثم لبنان بأكثر من 150 مشاركا. وأكد وهيب ططر وهو المستشار القانوني للجنة الوطنية للألعاب الفرانكفونية ل«المساء» أن تكلفة الحفل بلغت ما مجموعه مليوني أورو، أما بالنسبة للغلاف المالي الذي خصص للدورة فيبلغ 12 مليون أورو تدفعها مناصفة الدولة اللبنانية ومنظمو الألعاب الفرانكفونية. وقام الوزير المغربي بزيارة تفقدية للبعثة المغربية في بيروت، ووقف على مشاكل أعضاء الوفد المغربي المشارك في الدورة، وعاين عن قرب ظروف الإقامة ومدى استعداد المنتخبات الوطنية المشاركة، كما حث الوزير على تقديم نتائج جيدة تشرف الرياضة المغربية. وواكبت حفل الافتتاح تدابير أمنية مشددة شارك فيها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والحرس الجمهوري، حيث أقفلت كل الطرق الفرعية المؤدية إلى المدينة الرياضية منذ الساعات الأولى من الصباح، وتم الإبقاء فقط على الطرق الرئيسية، وهي التدابير الأمنية التي شارك فيها عشرات الآلاف من العناصر العسكرية والأمنية تولت حماية الوفود وسلامة الشخصيات الرسمية التي حظرت حفل الافتتاح، وهي الإجراءات الأمنية التي ستظل إلى غاية نهاية الدورة، بل إن هذه التعزيزات الأمنية منعت العديد من الضيوف من التنقل خارج المدينة الرياضية، حيث اضطر مجموعة من الصحافيين إلى قضاء اليوم بأكمله في المركز الرياضي بعدما منعوا من مغادرته. ورفع العديد من الصحافيين احتجاجاتهم إلى اللجنة المنظمة للدورة، خاصة بعد تأخر سحب بطاقات الاعتماد للعديد منهم، كما أن الاحتجاج طال أيضا التعزيزات الأمنية التي كانت قد أصدرت قرارا بمنع الصحافيين من ولوج الملعب الذي استضاف الحفل الافتتاحي، وهو القرار الذي أثار استغراب الصحافيين، لأنهم قدموا لتغطية الحدث، لتستجيب اللجنة المنظمة في الأخير لرغبات الصحافيين، ساعة واحدة قبل انطلاق الافتتاح الرسمي، بعد تلقي الضوء الأخضر من لواء الحرس الجمهوري. وكاد المركز الإعلامي الرياضي المتواجد بالمدينة الرياضية كميل شمعون، أن يتعرض لحريق مهول، ساعات قليلة من انطلاق الحفل الافتتاحي بعدما أصيب حاسوب محمول لمراسل راديو مونتاكارلو، أثناء مراسلة إذاعية مباشرة، بتماس كهربائي أعقبه انفجار قوي، خلف هلعا لدى مجموع الصحافيين الحاضرين، وفي سياق متصل تكرر انقطاع الكهرباء في المركز الإعلامي في أكثر من مناسبة مما أغضب الوفد الإعلامي الذي يعاني من مشاكل الاعتمادات المعطلة والتنقلات البعيدة والحضور الأمني المبالغ فيه.