سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس فرع الوداد لكرة اليد: لا خوف على الفريق بوجود كفاءات قادرة على تحمل المسؤولية الشرايبي قال للمساء إن التزامات شخصية دفعتني إلى الاستقالة من وداد كرة اليد
قرر ادريس الشرايبي، الرئيس المشاكس لفريق الوداد لكرة اليد، أن يستقيل من تدبيرهذا الفرع الذي تولى رئاسته في السنوات الثلاث الأخيرة حيث تمكن على الخصوص من بلوغ نهائي كأس العرش في الموسم الذي ودعنا. في هذا الحوار المقتضب يتوقف الشرايبي عند أسباب الاستقالة ومستقبل الفريق واللعبة عموما. - في البداية نود أن نعرف أسباب تقديمك رفقة مكتبك للاستقالة بشكل مفاجئ في الجمع العام لوداد كرة اليد؟ < أولا الأسباب شخصية، علما أننا منذ أن ترأسنا الوداد قبل ثلاث سنوات كان عندنا مخطط وأهداف وفق برنامج محدد، والحمد لله أننا قد وصلنا اليوم إلى ما خططنا له قبل ثلاث سنوات من أهداف , وبالتالي رأينا أنه من اللازم أن يأتي أناس آخرون ليسيروا الفريق . - هل الاستقالة ذات طابع شخصي أم لها علاقة بالمشكل المالي والاستشهار؟ < المشكل المادي موجود، لكنه ليس مبررا لتقديمي استقالتي فمنذ البداية ونحن نواجه المشكل المالي الذي تمت معالجته بتضافر جهود المسيرين ومن مالنا الخاص، حتى تمكنا من إتمام السنوات الثلاث بنجاح في حين أن ما دفعني إلى الاستقالة كما أسلفت هي دوافع شخصية وقلة الوقت حيث قررنا طي الصفحة وإفساح المجال لأناس آخرين ليتحملوا مسؤولية الفريق ويأخذوا فرصتهم. - هل استقالتك نهائية وما هورأي المكتب المديري؟ < استقالتي نهائية ولا رجعة فيها، أما في ما يخص المكتب المديري فقد طلب منا أن نستمر إبان التئام فعاليات الجمع العام، وبما أن قراري كان صارما فمنذ انتهاء أشغال الجمع لم يكن هناك أي اتصال من أي نوع مما يزكي قراري بالتوقف النهائي، وأعتقد أن ما قدمته، ومصداقيتي في تدبير المرحلة منحني شرعية اتخاذ مثل هذا القرار. - كيف تنظر إلى مستقبل وداد كرة اليد بعد هذه الاستقالة الجماعية؟ < في ما يخص مستقبل وداد كرة اليد فأنا متفائل بالنظر إلى غنى الفريق وتوفره على مؤهلات وكفاءات قادرة على أن تغطي هذا الفراغ وتذهب بالوداد في السكة الصحيحة ولا خوف على الفريق لأننا ولله الحمد تركنا فريقا متكاملا وكونا فريقا شابا ومن سيأتي ووفق أي برنامج يتم وضعه لن يجد أي مشكل بل سيجد فريقا في المستوى. - هل انسحابك من تسيير وداد كرة اليد يرجع أيضا إلى انشغالك بفريق سبوربلازا لكرة السلة الصاعد للقسم الممتاز؟ < لا أعتقد لأنه منذ ثلاث سنوات وأنا رئيس للوداد ولفريق سبور بلازا لكرة السلة وبأهداف تحققت في معظمها بالنسبة للفريقين معا ولم يحصل أي إشكال، لأني لست وحدي فهناك رجال في كل فريق تحملوا معي المسؤولية وقدموا بدورهم عدة تضحيات على جميع المستويات. لقد عشتم معنا منذ بداية الموسم في ظل مشاكل مع المكتب الجامعي، إذ لو أن التحكيم كان في المستوى وأنصفنا لحققنا نفس مسار الكأس على مستوى الدوريين وبالتالي فإني أظن أن التحكيم لم يساعدنا هذا العام خاصة على مستوى الدوري، وأعتقد بأن الحكام قد راجعوا أوراقهم في مسابقة كأس العرش وأعطونا حقنا كما يقال والنتيجة كانت هي الوصول إلى النهاية بعد طول انتظار. - هل أنت متفائل بمستقبل كرة اليد الوطنية عموما؟ < كانت عندنا لقاءات ونقاشات مع الطاطبي رئيس الجامعة، الذي أرى أنه عليه أن يحيط نفسه بأناس في المستوى ويبعد من أتى ليسترزق من كرة اليد لأن الرياضة بصفة عامة في حاجة لمن يعطيها لا من يستفيد منها. فالضرورة تفرض بقاء من يعطون للكرة الصغيرة , على ان يتم ابعاد من لا يقدمون أي شيء لهذه الرياضة، ولقد تابعنا فعاليات كأسي العالم للفتيان والشبان بتونس ومصر والفراغ المهول في مجال تكوين الخلف فكفى من تضييع الوقت ولتعطى الفرصة أكثر لمن سيفيد كرة اليد ،لا من سيستفيد منها. - كيف ساهم عامل غياب الدعم في تقديمك للإستقالة ؟ < بالفعل لقد كان لإغلاق صنبور الدعم المالي القادم من قنوات الصرف التابعة للمكتب المديري، وضعف موارد «السبونصور» الذي غالبا ما يفضلون الاستثمار في الرياضة الأكثر شعبية، دورا في تقديمي لاستقالتي لكن كما ذكرت سابقا فاستقالتي جاءت لأسباب شخصية، وعموما يبقى عامل الدعم المادي ضرورة حتمية تفرض نفسها قصد تطويركرة اليد المغربية .