أكدت لجنة الدفاع عن سيادة القانون بالعيون أن أحداث الشغب التي لازالت تتواصل بين الفينة والأخرى بالأقاليم الصحراوية وتتجلى في استهداف المارة والسيارات بالحجارة تارة أو مناوشات مع العناصر الأمنية واستهدافهم بالزجاجات الحارقة تارة أخرى، هي من تعليمات قيادة البوليساريو وينفذها بعض انفصاليي الداخل. وأشارت اللجنة، في بيان لها توصلت «المساء» بنسخة منه، إلى أن إعلام البوليساريو ينشر أخبارا زائفة لتضليل ساكنة مخيمات تندوف، حيث يتم بث صور من أحداث سنة 1999 ذات طابع اجتماعي حيث تنشر صور باشا مدينة العيون والذي غادر المنطقة مند سنتين بالإضافة إلى جعل المهربين أبطالا سجنوا من أجل المبادئ، فهل المخدرات تعتبر مبادئ في قاموس نضال البوليساريو؟ حسب نص البيان.وأبرزت اللجنة أن بعض المحسوبين على انفصاليي الداخل يحركون بعض الأشخاص من أجل «كتابة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة قصد ادعاء أن الصحراويين بالأقاليم الجنوبية يعيشون انتهاكات لحقوق الإنسان، ومطالبة مجلس الأمن بأن تشمل صلاحيات المينورسو ذلك قصد الحصول على مكاسب من طرف الجزائر التي تريد للأزمة أن تطول». وأوضحت اللجنة أن هؤلاء بدل «المطالبة بإنهاء ملف الصحراء في القريب العاجل والتعجيل باللقاءات المباشرة بين الأطراف المعنية لإيجاد حل سلمي، نجد قيادة البوليساريو والجزائر تطالبان بتوسيع صلاحيات المينورسو بنية بقائها في المنطقة». ويأتي هذا البيان من أجل الرد على انفصاليي الداخل الذين حاولوا مؤخرا القيام بمظاهرة بكل من مدينة العيون وبوجدور من أجل إعلان مواقفهم الداعمة للبوليساريو. يذكر أن لجنة الدفاع عن سيادة القانون بالعيون تأسست من أجل المطالبة بتطبيق القانون في حق سكان الأقاليم الصحراوية، خاصة الذين يرتكبون أعمالا منافية للقانون ويحاولون إلباسها لباسا سياسيا.