قدم منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة أول أمس الإثنين أمام رؤساء الجامعات الرياضية الوطنية إستراتيجية الوزارة للنهوض بالقطاع الرياضي، وعرض آخر المستجدات المرتبطة بمشروع القانون رقم 30/09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة. ورسم الوزير معالم العلاقات بين الوزارة الوصية والجامعات، وأكد على أهمية التواصل في تدليل الصعاب، داعيا الجامعات إلى الانخراط في التدبير الحداثي الجديد، من خلال توحيد مساطر العمل، مبرزا أن الوزارة ستقوم بوضع دليل المساطر رهن إشارة كل جامعة قبل القيام بالافتحاص المالي لها، على أساس عقدة أهداف، مبرزا أن العلاقة بين الطرفين ستتجاوز حدود المنح السنوية التي ستتم مراجعتها بناء على عقدة الأهداف المسطرة. وأكد بلخياط على دعم سياسة القرب، ووعد بإنشاء وحدات رياضية في البوادي والأحياء الهامشية بتكلفة مالية تقدر ب220 مليون سنتيم للوحدة، التي تضم ملاعب صغرى للرياضات الجماعية، على أن يتم دعم هذه المشاريع من طرف المستشهرين. ووعد منصف بمضاعفة الجهد من أجل تسريع وتيرة أشغال المركبات الرياضية التي لازالت في طور البناء، بكل من أكادير وطنجة ومراكش، مبرزا أنه سيكثف من اتصالاته كي يخرج ملعب الدارالبيضاء بسيدي مومن إلى الوجود سنة 2013. وعلى غير عادة الاجتماعات التي تجمع الوزارة الوصية برؤساء الجامعات، فقد سجل حضور قياديي الرياضة الوطنية، وعلى رأسهم الجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان بصفته رئيسا للجنة الأولمبية المغربية، وكان مرفوقا بالجنرال المختار مصمم، حيث دعا بنسليمان كل الرؤساء إلى الانخراط في المشروع الجديد، مبرزا أن اللجنة الأولمبية تسعى جاهدة إلى إنجاح مشروع الأبطال الأولمبيين، كما تحث كل من عبد السلام أحيوزن رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وعلي الفاسي الفهري رئيس جامعة كرة القدم، وفيصل لعرايشي رئيس جامعة التنس. وحاول منصف التخفيف من وطأة عثرة ألعاب القوى الوطنية في برلين، وقال موجها كلامه لأحيزون، «المهم أن المغرب كان حاضرا في كل المسابقات النهائية». ولوحظ وجود سعيد بلخياط العضو السابق في جامعة كرة القدم ضمن طاقم الوزير، حيث تم تعيينه مستشارا في ديوانه، نظرا لعلاقة العمومة التي تجمعه بمنصف.