عبد العزيز بودا - موظف كل المتفرجين متذمرون مما يقدم إليهم. وبهذه المناسبة أقدم تحية خالصة إلى الفنان القدير، الفنان المثقف أحمد السنوسي. وحقيقة نحن محتاجون إليه في هذه الظروف وسؤالي من يمنع هذا الفنان العبقري من الظهور على شاشتي الأولى والثانية؟ فاطمة الزهراء رحيم - كاتبة أستطيع الحكم على كل ما يقدم على القناة الأولى والثانية بالتواضع، كول سانتر ونسيب الحاج عزوز ودار الورثة والكيشي.. حقيقة لقد وصلنا إلى درجة اليأس، نحن محبطون مما يقدم إلينا، وهذه المهازل تفسد علينا إفطارنا لكن نحن محظوظون بامتلاكنا الباربابول. عبد الرحمان مكيول - عامل أمتلك من الفكاهة ما يمكنني من «تحطيم» الخياري والناصري. مع كامل الأسف وضعيتي الاجتماعية أبعدتني عن هذا الميدان. أما ما يقدم على شاشة الأولى والثانية فإنني أطفئ التلفزة بعد الإفطار وأغرق في التهام ما تجود به مائدتي، وهذا هو الشيء الذي ينفعني وليس تفاهة الناصري والخياري. سومية عبد اللطيف - مستخدمة لقد تفاجأنا لمشاركة وجوه قديمة في تمييع الفكاهة في بلدنا، وأعني بالذكر مصطفى الداسوكين والزعري والمحجوب الراجي، وعبد الجبار الوزير فهل فضل هؤلاء الكاشي مقابل الرداءة؟ وأنا وعائلتي بمجرد ما يحل الإفطار نبحث عن القنوات العربية الراقية من أجل تتبع مسلسلات عربية في المستوى. حسن قصاد - مستخدم لقد أصبح الناصري من أغنياء المغرب ولو بالتصاطيح، ولعل ما قام به من عمليات تجميل لوجهه لأكبر دليل ما أقول، والخطأ ليس خطأه، بل خطأ المشرفين على المجال السمعي البصري المغربي الذين يسهلون ولوجه إلى التلفزة ولو على حساب أذواقنا. محمد بوكاسي - موظف كثرة الإشهارات زيادة على السلسلات الهزلية المتواضعة والرديئة صراحة أقول للمغاربة «الله يكون في عونكم».. ولدي سؤال: متى سنصبح شعبا يستحق الجودة في كل شيء. لقد مللنا من الرداءة التي تصاحبنا كل سنة، نطالب بالتغيير على مستوى السمعي البصري، كفى، كفى... هشام الرواي - محاسب حقيقة ما يقدم لنا هذا العام ليس مغايرا عن السنين الماضية، المنتوج الفني التلفزي لهذه السنة يعتبر أكثر رداءة وأكثر تواضعا، وحقيقة أعجبت بمواقف جحا الذي يلعب دوره الممثل القدير محمد بسطاوي والذي يقدم على القناة الأولى قبل موعد الإفطار، باستثناء هذه السلسلة لا شيء يذكر وفاقد الشيء لا يعطيه. نبيل النايلي - عامل في الحقيقة هناك أشياء ليست على ما يرام في القناة الأولى والثانية، وسؤالي: من يمهد الطريق للناصري والخياري اللذين ورثا قناتي عين السبع والبريهي؟ المواضيع هزيلة المستوى إن لم أقل في الحضيض الأسفل، أرحمونا، نحن نطالب بالتغيير العاجل، لقد أفسدتم ذوق المغاربة. اسماعيل - تلميذ هاد الشي عيان بزاف، حين تبدأ السخافة سواء في القناة الأولى أو الثانية، أنتقل بسرعة إلى القنوات الراقية طمعا في مصادفة مواقف «مستر بين» أو «طوم وجيري» وحتى الكاميرا الخفية عند الغربيين، إنها جد رائعة، عكس التخربيق الذي يقدم إلينا على القناة الأولى والثانية. سعيد السايلي - سائق في سلسلة «دار الورثة» خصصت حلقة تتحدث عن مشروع فني يتمناه شاب موسيقي وهو عبد الصمد مفتاح الخير رفقة شابة يحلمان بمشروع يجمعهما، وعندما كان عبد الصمد يضحك سألته الفتاة إن كان يضحك عليها، أجابها على الفور إنه يضحك على الجمهور.