عقد فريق أجاكس القنيطري لكرة القدم داخل القاعة، جمعه العام العادي، بقاعة غرفة التجارة والصناعة، والذي حضره مجموعة من الفعاليات واللاعبين القدامى للفريق، الذين كانوا وراء الإنجازات التي كان النادي قد حققها خلال مشاركاته العديدة في الدوريات الوطنية والدولية، والذين عقدوا العزم خلال هذه المناسبة على بذل قصارى الجهود لاستعادة أمجاد النادي. وقد أسفر الجمع العام عن استمرار المصطفى أكميح رئيسا للفريق، وانتخاب سعيد لخيال نائبا أول له، والإطار الوطني حسن غويلة نائبا ثانيا، وعزيز بايدو نائبا ثالثا، فيما أسندت مهمة الكاتب العام لحسن بادي، الذي ينوب عنه مصطفى ختيري، بينما انتخب كأمين للمال عبد القادر هبوبة، وكذا نائبه عزيز واهبي، في حين تم التصويت على كل من حسن بوريكة ومحمد طويل وخطير أيت بلال كأعضاء مستشارين بالمكتب. ووفق التقرير المالي الذي تمت المصادقة عليه بإجماع الحاضرين، فإن مداخيل أجاكس القنيطري خلال السنة المنصرمة بلغت 82.000،00 درهم، منها 32.000،00 درهم كدعم من المجلس البلدي للقنيطرة، فيما ساهم كل من رئيس الفريق بما مجموعه 36.000،00، وكذا حسن غويلة وعادل السايح بمبلغ 8.000،00 درهم. هذا في الوقت الذي بلغت فيه مصاريف النادي 59.425.00 درهم، خصص منها مبلغ 10.760،00 كمصاريف النقل اليومية الخاصة باللاعبين، بينما بلغت المنح المخصصة للاعبين 22.550،00 درهم، وهو ما جعل ميزانية أجاكس تعرف فائضا خلال هذه السنة بلغ 22.575،00 درهم. بينما كشف التقرير الأدبي، أن كلا من لزعر حجيب ومحجوب أيت مولاي، اللذان يلعبان بفريق أجاكس القنيطري، قد حطا الرحال بالديار القطرية لتعزيز صفوف أحد الفرق بمدينة الدوحة خلال الدوري الرمضاني، فيما التحق اللاعب يحيى بالإمارات قصد المشاركة في دوري آخر يقام حاليا بأبوظبي. وفي تصريح ل«المساء»، أعرب حسن غويلة، المدرب السابق للمنتخب الوطني داخل القاعة، عن أمله في تنظيم بطولة وطنية في أقرب الآجال، قصد الرقي بهذا النوع من الرياضة بالمغرب إلى المكانة التي يستحقها، ورد الاعتبار إليها، بإعطاء الفرصة لمختلف الفرق الوطنية لخوض تجربة الاحتكاك والمنافسة فيما بينها، مضيفا، أن من شأن ذلك أن يساهم في تكون منتخب وطني قوي قادر على المشاركة في المنافسات القارية والدولية. وقال غويلة، المدرب الحالي لفريق الريان الذي حاز مؤخرا على كأس قطر لكرة القدم داخل القاعة، إن المشرفين على نادي أجاكس القنيطري، وفي مقدمتهم محمد الجامعي مؤسس الفريق، ورئيسه الخالد، وكذا كافة الغيورين والمحبين، يسعون جاهدين إلى استعادة أمجاد الفريق، وتوفير كافة احتياجاته قصد العودة مجددا لتمثيل المغرب بقوة في أعتد الدوريات والبطولات العالمية.