رخص الإفطار حسب أطباء السكري المسلمين السكري النوع الأول أو السكري المحتاج للأنسولين بصفة عامة لا يوصي الأطباء هذه العينة من المرضى بالصيام ولكن في حالة ما إذا تشبث المريض بذلك فإنه يراعى ما أمكن منع الفئات التالية من الصيام. -المرضى الذين يشتكون من السكري غير المستقر أو المتأرجح. -المرضى الذين يعالجون عن طريق تزويدهم بمضخة للأنسولين المرضى الذين تتعدى حقن الأنسولين عندهم إلى ثلاث مرات أو أكثر في اليوم المرضى الذين عانوا خلال 3 أشهر التي تسبق رمضان من ارتفاع السكر المصحوب بالأسيتون - المرضى المصابون بمضاعفات السكري على مستوى القلب أو شبكية العين أو الذين يعانون من الفشل أو القصور الكلوي الناجم عن تضرر الكليتين بالسكري - مرضى السكري الذين يقطنون منعزلين بمفردهم . - مريضة السكري من النوع الأول الحامل أو التي ترضع صغيرها. - هذا ومن الممكن السماح لمرضى السكري من النوع الأول بالصيام ولكن مع توخي الحذر الشديد إذا توفرت الشروط التالية : -المرضى الذين توجد نسبة السكري لديهم في المعدلات الطبيعية -المرضى الذين لم يقاسوا نوبة ارتفاع حاد متكرر في السكر مع الأسيتون أو نوبة هبوط حاد للسكر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. -المرضى الذين لا يتناولون أكثر من جرعتين من الأنسولين يوميا السكري من النوع الثاني: يعد هذا النوع من السكري الأكثر شيوعا وبالتالي فإنه الأكثر طرحا للأسئلة ولتقنين رخص الإفطار حدد الأطباء المسلمون قواعد واضحة لذلك. وهكذا فإنهم لا ينصحون بالصيام في الحالات التالية: -وجود زلال Protéinurie في البول مع ارتفاع معامل الكرياتين في الدم إلى ما فوق 1.5مج الارتفاع الشديد لمعدل السكر في الدم خلال الأسابيع السابقة لرمضان -خلل في الأمعاء بسبب السكري -عدم القدرة على تبين الانخفاض الحاد للسكري في الدم -المعاناة من هبوط ضغط الدم -المعاناة من جلطة الدماغ أو القلب أو وجود مضاعفات على مستوى العين أو الأعصاب -مرضى السكري من النوع الثاني الذين يحتاجون للحقن بالأنسولين لأكثر من مرتين في اليوم -مريضة السكري من النوع الثاني الحامل أو المرضعة -وجود أمراض عضوية أخرى لدى المصاب بالسكري كقرحة الاثنى عشر. السل، الربو، حصى الكلية ، الأمراض النفسية الحادة . واختلالات الكبد ما يتعين على مريض السكري فعله إذا صام: يتعين على المريض بالسكري توخي الحيطة والحذر في حالة الصيام لكي لا يهبط مستوى السكر لديه في الدم لذلك لا ينبغي له بتاتا أن يتخلى عن السحور، وأن يحرص على تأخيره قدر الإمكان وأن يتجنب القيام بتمرينات رياضية أثناء النهار ويمارس إذا أراد الرياضة بعد الإفطار بساعتين. كما يفرض الصيام على المريض أن يكيف علاجه مع واقع الإمساك عن الطعام من خلال تعديل جرعات الأدوية وتوقيتها وهكذا فبالنسبة للمرضى الذين يتناولون قرصا واحدا، فإنه يؤخذ مرة واحدة أيضا عند الإفطار. أما بالنسبة لمن يتناولون جرعتين من الدواء، فإنه ينصح بأخذ الجرعة الأكبر مع الإفطار والجرعة الأصغر مع السحور مع تخفيض في جرعة السحور إلى النصف. بالنسبة لمن يعالج بالأنسولين فيحقن المريض نفسه عند الإفطار والسحور وفق ما يراه الطبيب. مراقبة السكري خلال رمضان يتوجب على المريض بالسكري أن يراقب السكر لرصد حالات هبوطه وارتفاعه دون أعراض وذلك ساعتين بعد السحور أو ساعة قبل الإفطار وكذلك ساعتين بعد الإفطار لالتقاط حالات ارتفاع السكر في هذه الحالة. في حالة ما إذا شعر المريض بنقص السكر يتعين عليه الإفطار مباشرة وفي أي وقت. أما إذا ارتفع السكر في الدم، فإنه يتوجب بحث الأسيتون في البول وإذا كان إيجابيا يوقف الصيام. وفي الأخير لابد للمصاب بالسكري من تغذية متوازنة ونظام أكل صارم خلال هذا الشهر أيضا.