أنهى عبد القادر الشنتوف قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، الاستنطاق التفصيلي لأفراد خلية أبو ياسين الذين يوجد من بينهم (عميد شرطة وضابط ودركي)، والمتهمة بمحاولة تنفيذ عمليات إرهابية بواسطة سيارات مفخخة. واستمع الشنتوف أول أمس إلى تسعة متهمين ضمن هذه الخلية التي كانت تنشط بين المغرب واسبانيا انطلاقا من مدينة سبتةالمحتلة، ويتزعمها الملقب بأبو ياسين (34 سنة) الذي سبق أن تمت إدانته من طرف غرفة الجنايات المختصة بقضايا الإرهاب بسلا، بسنتين حبسا في ملف خلية أنصار المهدي. كما تضم الخلية ثلاثة عناصر تحمل الجنسية الإسبانية، ويتعلق الأمر بثلاثة إخوة كانوا ينشطون حسب التحقيقات الأمنية في مجال تهريب المخدرات إلى اسبانيا والاتجار في السيارات المسروقة بعد تزوير وثائقها، حيث حجزت المصالح الأمنية ثلاث سيارات مرقمة بالخارج. ويتابع أفراد هذه الخلية البالغ عددهم 12، بتهم « تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إٍرهابية وجمع أموال بنية استخدامها في أعمال إرهابية والاتجار في المخدرات والسرقة وتهريب السيارات والمشاركة والتزوير في محرر رسمي والارتشاء وإفشاء السر المهني» كل حسب المنسوب إليه.