شرع قاضي التحقيق عبد القادر الشنتوف المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا بعد زوال أمس في الاستماع تفصيليا إلى المتهمين في ملف خلية سبتة بزعامة المدعو ياسين أحد المحكومين ضمن مجموعة أنصار المهدي بأميرها المتهم حسن الخطاب والمعلن تفكيكها صيف 2006. وكان قاضي التحقيق قد استمع في وقت سابق لمجموعة أولى من اعضاء الخلية ابتدائيا والمتكونة من أربعة متهمين بينما المجموعة الثانية المشكلة من ثماني متهمين لهم ارتباط بالملف، ويوجد من بينهم عميد أمن وضابط ودركي إضافة إلى تاجرين وبائع متجول وميكانيكي وجزار، في حين يرتقب أن تتم إحالة المجموعة الثالثة على القضاء في ضوء تحريات مصالح الأمن سواء على الصعيد المغربي أو بتنسيق مع سلطات أمنية أجنبية في إطار التعاون الدولي خاصة وأن اعتقال هاته المجموعة سبقها الإعلان عن موضوع تهريب السيارات الفارهة من بعض الدول الغربية وهي ظاهرة تقلق الأجهزة الأمنية والقضائية بمختلف الدول، باعتبار أن هذه الجرائم تندرج ضمن الإجرام الدولي المنظم واحتمال توظيفها في أعمال إرهابية. وكان قد نسب تمهيديا إلى المجموعة الأولى المشكلة من أربعة متهمين من ضمنهم ثلاث إخوة جملة من التهم المرتبطة بأفعال إرهابية وتسريب السيارات والإتجار في المخدرات أما المجموعة الثانية فنسب لكل واحد من المتهمين تهم من بينها تكوين عصابة إجرامية وتزوير صفائح السيارات وأرقام هياكلها والإرتشاء والمشاركة في تزوير محرر رسمي والقيام بدور الوساطة في إعطاء الرشاوي.. وأفاد مصدر أمني أن أحد المتهمين كان قد أقر بإعطاء رشاوي للتلاعب بأوراق تأمين سيارة والإدعاء بكون المعني بالأمر مبحوث عنه.