أجرى قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة استئنافية سلا صباح أمس المواجهة بين المجموعة الأولى من خلية المدعو أبو ياسين التي كانت تنشط انطلاقا من سبتةالمحتلة، والمكونة من 4 أفراد، من ضمنهم 3 إخوة، حيث يرتقب أن يكون قاضي التحقيق قد أعلن عن انتهاء التحقيق بعد إجراء المواجهة في جلستين سابقتين مع المتهمين في المجموعة الثانية المشكلة من 8 أفراد من بينهم 3 عناصر للأمن لا ارتباط لهم لحدود يومه بتهم الإرهاب، واحد منهم سبق أن حكم بسنتين حبسا في قضية جماعة أنصار المهدي لزعيمه المتهم حسن الخطاب. كما قام قاضي التحقيقبذات المحكمة بعد زوال يوم الاثنين المنصرم بمواجهة بين ( محمد , ب) المشتبه في صلته بتفجيرات11 مارس 2004 بمدريد ومتهمين اثنين، واحد منهما أدين مؤخرا بعشر سنوات سجنا نافذا بعد متابعته بموجب قانون مكافحة الإرهاب، فيما يتابع الآخر في حالة سراح مؤقت . وكانت السلطات المغربية قد استمعت إلى المسمى محمد , ب، البالغ من العمر31 سنة، بعد ترحيله من سورية التي فضى بها زهاء سنتين، وكان مبحوثا عنه من قبل السلطات الإسبانية للإشتباه في كرائه شقة بضاحية مدريد اختبأ فيها سبعة أفراد من الشبكة المتورطة في تفجيرات مدريد، حسب بعض المصادر. ووجهت للمتهم تهم من بينه تهمة تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية والمس الخطير بالنظام العام. وكان وفد إسباني برئاسة القاضي إيلوي فيلاسكو قد استمع لنفس المتهم يوم 29 يونيو الماضي بملحقة محكمة الاستئناف بسلافي إطار الإنابة القضائية بحضور عبد القادر الشنتوف القاضي المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب، والذي قام بتنفيذ إنابة القضائية لدى السلطات القضاذية الإسبانية.