قرر قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب، يوم الثلاثاء، إحالة تسعة متهمين على غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، والمتابعين ضمن خلية تم تفكيكها أواخر يوينو الماضي كانت تنشط بين المغرب وإسبانيا عبر مدينة سبتةالمحتلة. وأفاد مصدر قضائي، أن قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها أجرى مواجهة بين أفراد هذه الخلية التي تضم أيضا ثلاثة أظناء (عميد شرطة، وضابط، ودركي). ويتابع أفراد هذه الخلية البالغ عددهم 12 ، من أجل تهم « تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إٍرهابية وجمع أموال بنية استخدامها في أعمال إرهابية والاتجار في المخدرات والسرقة وتهريب السيارات والمشاركة والتزوير في محرر رسمي والارتشاء وإفشاء السر المهني»كل حسب المنسوب إليه. وحسب مصادر أمنية، فإن أفراد هذه الخلية، التي يترأسها الملقب ب«أبو ياسين» المحكوم بسنتين حبسا نافذا في إطار خلية ما يعرف ب«أنصار المهدي» التي تم تفكيكها سنة2006 ، تضم ثلاثة إخوة يحملون الجنسية الإسبانية، كانوا يتعاطون لتهريب المخدرات في اتجاه إسبانيا، وكذا تزوير وثائق السيارات التي كانوا يبيعونها بالمغرب والتي تم حجز ثلاث منها مرقمة بسبتةالمحتلة. وكان زعيم هذا التنظيم الإرهابي ، الملقب ب«أبو ياسين» يعمل منذ إطلاق سراحه في يوليوز 2008 «على تشكيل هذه الخلية بسبتة، واضعا رهن إشارة أعضائها تجربته كناشط إسلامي متمرس ومهرب سابق للمخدرات في إسبانيا ».