أوضحت مجموعة من فعاليات الأندية النسوية أن تداعيات الأزمة المالية التي عاشتها الفرق الموسم الرياضي المنصرم لازالت تلقي بظلالها على أغلبية الأندية، الشيء الذي يعطي الموسم الرياضي المقبل انطلاقة متعثرة، وذلك بعد أن خاضت مباريات دورات البطولة الوطنية التي عاد لقبها لفريق رجاء عين حرودة دون الحصول على منحة الجامعة في ظل الإكراهات المادية. وأشارت رئيسة فريق أولمبيك الدشيرة التي اعتبرت أن فريقها أحد أكثر المتضررين وذلك بعد تقديمه لاعتذارين خلال المراحل الحاسمة من البطولة إلى أن أسبابهما كانت مادية محضة. ولم تخف رئيسة الفريق حجم المديونية التي وصل إليها الفريق موضحة أن فعاليات المكتب المسير حاولت أداء بعض ديونها بعد توصلها بمنحة الجهات المحلية التي لم تكف لسد مصاريف الفريق، وواصلت أن مشاكل الفريق المادية العالقة قد تكون سببا مباشرا في عدم خوضه للمباريات ولو على مستوى العصبة علما بأن الفريق قد غادر القسم الأول. من جهته أشار محمد سلاك رئيس فريق أطلس 05 إلى أن المعاناة المالية التي يعيشها ممثل مدينة الفقيه بن صالح مصرحا إلى أن كاهل الفريق قد أثقل نتيجة القروض التي اعتمدها من أجل إكمال مشوار البطولة التي احتل فيها الرتبة الثالثة، وأوضح أن التنقلات التي كان يجريها النادي كانت أحد أهم الأسباب التي زادت من مديونية الفريق موضحا أن المكتب المسير كان قد عقد اجتماعا تدارس فيه وضعية الفريق واتضح له صعوبة الاستمرار بسبب الديون التى بلغت 15 مليون سنتيم جراء مشاركة الفريق في البطولة المغربية لكرة القدم النسوية القسم الأول ضمن مجموعة الجنوب مما جعل الفريق يقطع مسافة 8000 كلم، وفي ظل هذه الإكراهات يقول رئيس الفريق سأنتظر ثمار بعض الإجراءات التي أنا بصدد القيام بها الآن وإلا سيكون الجمع العام مناسبة لتقديم استقالتي من رئاسة الفريق، أو سنكون مجبرين الموسم القادم إلى اللعب ضمن العصبة ورسم برنامج لتسديد ديون الفريق واسترجاع الشيكات، وواصل لقد تم لحد الآن تسديد 5 مليون ولازالت 10 ملايين في ذمة الفريق. وأضاف أن مكونات الفريق تبذل مجهودات كبرى من أجل تحقيق نتائج طيبة، وأنا الآن بصدد إجراء اتصالات مع مجموعة من الفعاليات السياسية النسوية لتعزيز المكتب المسير للفريق إلى جانب اتصالي بوالي الجهة من أجل البحث عن محتضن للفريق منأجل الوصول إلى حلول لمشكل المديونية وإرضاء الفعاليات الفريق التي ترغب في مواصلة مشوارها ضمن فرق القسم الأول.