وصفت بهية الياحمدي، عضو اللجنة الوطنية لكرة القدم النسوية، بادرة المناظرة الوطنية لكرة القدم النسوية التي من المفترض أن تحتضنها المحمدية بعد شهر رمضان بالحسنة، مشيرة إلى أهمية مثل هذه اللقاءات التواصلية في الرقي بهذه الرياضة، ولم تخف بهية الياحمدي رغبتها في تكرار مثل هذه الباردة على المستوى الوطني بمشاركة جل الأندية النسوية. وصرحت الياحمدي بأن الأمر يتوقف على قرار الجامعة التي هي الآن بصدد انتظار الملف الشامل الذي يعرض تفاصيل تنظيم المناظرة. وبخصوص الاستعدادات التي يقوم بها الجهاز القيم على كرة القدم النسوية بالنسبة للموسم الرياضي القادم قالت «ليس هناك أي جديد أظن أننا سنلتقي خلال الأسبوع المقبل للنظر في هذا الموضوع ودراسة تفاصيله سواء تعلق الأمر ببمرجة البطولة أو بالنظام الذي ستجرى به المباريات خلال الموسم المقبل، وأتمنى أن تكون الانطلاقة هذه السنة غير متعثرة حتى تتمكن الأندية من خوض مباريات الموسم وهي في كامل جاهزيتها» أما بخصوص فريق الأمل السلوي واستعداداته لبطولة الموسم القادم فأوضحت أن الفريق يجري مباريات دوري لكرة القدم المصغرة رفقة مجموعة من الفرق والتي تندرج ضمن الاستعدادات «نحرص أن تكون أنشطتنا بعد الإفطار خلال الشهر الكريم مراعاة لخصوصيته إضافة إلى الارتفاع الذي تعرفه درجة الحرارة التي يكون لها بالغ التأثير على ممارسة اللاعبات». وواصلت عضو اللجنة المركزية حديثها حول البطولة مشيرة إلى المشاكل التي عانتها الفرق وإلى الديون التي أثقلت كاهل الأندية من أجل مواصلتها لمباريات البطولة مشيدة بجهود كل الأندية «أظن أن الأندية النسوية تقوم يبذل مجهودات تحتسب لها وهو الأمر الذي يجب أن تشكر عليه وأظن أننا سنجني ثمار هذا مستقبلا». ولم تخف الياحمدي حالة التذمر والاستياء التي تعيشها اللاعبات إثر ما عشنه خلال الموسم الفارط وذلك بعد عدم توصلهن بمستحقاتهن المادية نظير خوضهن للمباريات البطولة النسوية لأن معظم الأندية لم تتوصل بمنحة الجامعة مما دفع بها إلى نهج مختلف السبل لتدبر وضعها المالي، لهذا يعيش الوسط حالة من الإجماع خلال هذا الموسم على ضرورة الوصول إلى انطلاقة جيدة بعيدا عن التعثرات التي عاشتها الفرق قبل بداية الموسم الرياضي المنصرم. وأشارت بهية الياحمدي إلى أهمية الاحتضان الذي تحتاج إليه الأندية النسوية من أجل تخطي العراقيل المالية التي تعيشها الفرق مبدية تساؤلها حول الأسباب التي تحول وتحقيق ذلك، موضحة الأثر الإيجابي لهذا على ميزانيات الفريق وبالتالي نقلص المعاناة المادية لهم « نرغب حقيقة في إحداث تغييرات تمكننا من الرقي بالممارسة النسوية إلى الاحترافية بمعناها الحقيقي قد نحتاج إلى بعض الوقت لكننا سنجني ثمار ذلك، لهذا نرغب خلال هذا الموسم أن تكون الانطلاقة مخالفة لما ألفناه، وأتمنى أن تندمج كل الفعاليات من أجل تحقيق ذلك سواء تعلق الأمر بالقيمين على الشأن أو بالأندية».