تمكنت مصالح الأمن بالقنيطرة، بحر الأسبوع المنصرم، من إيقاف تاجر مخدرات معروف، أطلق سراحه مؤخرا، بعدما استفاد من العفو الملكي، وبحوزته سلاح ناري كان يخفيه داخل ملابسه بالشارع العام. وقالت المصادر إن عناصر الأمن باغتت الظنين الأخرس، وهو يتجول بين دروب وأزقة المدينة، وألقت عليه القبض فورا، دون أن يبدي أية مقاومة، بعد توصلت بمعلومات من أحد مخبريها تفيد بأنه يحمل سلاحا يحتوي على ذخيرة حية، حيث ضبط بعد إخضاعه لتفتيش دقيق وهو يتحوز بندقية صيد بدون ترخيص قانوني. التحقيقات الأمنية التي تشرف عليها فرقة محاربة العصابات، المعروفة اختصارا ب«لاباك»، كشفت أن الظنين «ه. د»، المعروف بسوابقه العدلية، استطاع الحصول على السلاح، بعدما نجح في سرقته من بارون مخدرات معروف، يقطن بمدينة فاس، حينما حل عنده لشراء كمية من المخدرات بالجملة، نافيا أن تكون له أية نية في استعماله في عمليات إجرامية، ووجد المحققون صعوبات بالغة في التواصل مع المتهم، وإجباره على البوح بالمزيد من المعطيات والاعترافات لكونه أبكم. وعلمت «المساء»، بأن فرقة أمنية خاصة انتقلت إلى مدينة فاس، نهاية الأسبوع الماضي، وألقت القبض على البارون المذكور، لاستكمال التحقيق معه بخصوص الاعترافات التي أدلى بها زبونه المتهم الأخرس، التي كشف فيها هذا الأخير أن السلاح الناري الذي ضبط بحوزته يعود إليه.