اختار مجموعة من قدماء وأصدقاء لاعبي شباب المحمدية تنظيم حفل تكريم للاعب محمد خشان الذي تدرج داخل مختلف فئات شباب المحمدية، ولعب له رسميا لمدة عشر سنوات، حصد إثرها البطولة الوطنية موسم 80/81، كما خاض معه نهاية كأس العرش سنة 1979 ضد الوداد البيضاوي التي حضرها الملك الراحل الحسن الثاني، وهو التكريم الذي حدد له كموعد يوم الأربعاء 19 غشت الجاري بملعب البشير ابتداء من الساعة الرابعة زوالا حيث سينازل قدماء شباب المحمدية قدماء المنتخب الوطني، فيما يواجه شباب المحمدية الرجاء البيضاوي، هذا الأخير الذي عليه حضور تكريم ثان وفي نفس اليوم، وهو التكريم المخصص لسعيد من الوداد البيضاوي. ويسعى الأشخاص المشكلون للجنة الساهرة على حفل التكريم وهم مجموعة من اللاعبين القدامى(احمد فرس، حسن اعسيلة، الطاهر الرعد، سعيد عنان، رشيد روكي، منير بلمير، عبد الله أوبيلا، ، وبعض فعاليات وإعلاميي المدينة (فؤاد بلمير، عزيز بلبودالي، كريم ايت الحيان، بارون مصطفى، خليفة كرناوي، محمد كعداوي...) من خلال تكريم اللاعب خشان الذي قدم خدمات جليلة لفريقه شباب المحمدية، لتمكينه من سيولة مادية لتسوية وضعية منزله الذي لم يعد يستطيع دفع أقساطه الشهرية للبنك الذي اقترض منه ثمن المنزل، بعد أن أغلقت الشركة التي كان يعمل بها أبوابها. وأوضح المنظمون خلال ندوة صحفية عقدت مساء أول أمس الأربعاء بمقر عمالة المحمدية، أن تكريم خشان هو من جهة مقابل ما قدمه للشباب إلى جانب ترسانة اللاعبين الدوليين (فرس، اعسيلة، حدادي،الرعد...) ومن جهة ثانية مناسبة للفت الانتباه إلى وضعيته الاجتماعية المتدهورة والعسيرة، ومعاناة أسرته المكونة من ستة أفراد الذين أصبحوا مهددين بالتشرد والضياع بعد أن قرر البنك عرض منزله للبيع من أجل سداد ما عليه من ديون. وأكدوا أن نبل أخلاقه وخجله المعتاد يجعله غير قادر على طلب المساعدة، وأنهم اجتمعوا بعبد العزيز دادس عامل عمالة المحمدية الذي وعدهم بإيجاد حلول لتسوية وضعية خشان. واعتبر المنظمون أن مبادرتهم نحو خشان، جعلتهم يفكرون في تأسيس جمعية، اختاروا لها اسم (أصدقاء فضالة)، وسيعملون على أن تقدم خدمات رياضية واجتماعية مختلفة، إلى جانب جمعيات أخرى، وأن تمهد لمشروع تأسيس مديرية للرياضة بالمدينة التي تعتبر حلم كل الرياضيين بالمدينة. من أجل نهضة الرياضة وإنصاف الرياضيين الذين أبلوا البلاء الحسن خلال ممارساتهم، وحصدوا ألقاب وطنية ودولية.