محمد خشان اللاعب السابق لشباب المحمدية الآن يمكن للاعب السابق لشباب المحمدية محمد خشان إن ينام مستريحا في بيته رفقة عائلته الصغيرة.فقد انتهى كابوس طرده من بيته، حصاده الوحيد بعد سنوات من التعب والعمل. غلق المعمل الذي كان يشتغل به فعجز عن أداء مستحقات البنك الدائن. تحرك الأصدقاء من لاعبين حملوا قميص الشباب و مثقفين وإعلاميين في جميعا الاتجاهات فكان التجاوب أولا من طرف عامل عمالة المحمدية السيد عزيز دادس الذي عبر عن دعمه المادي والمعنوي لمبادرة تنظيم مباراة تكريمية للاعب خشان بل تم اقحام هده المباراة ضمن الباقة الرياضية للمهرجان الدولي الأول للمحمدية الدي عرف نجاحا منقطيع النظير. لكن الهاجس الاجتماعي لم يثن اللجنة المنظمة بقيادة فرس اعسيلة الطاهر الرعد بلبودالي والأخوين بلمير وآخرين عن تهيئ طبق كروي ممتع اد جمعت المباراة الأولى قدماء شباب المحمدية (فرس اعسيلة شان عبد الإله زوهو بلمير أوبيلا عنان)... وقدماء المنتخب الوطني (خالد الأبيض فخرالدين فاضل اسحيتة خالف بنعبيشة) وانتهت لصالح أصدقاء البويحياوي بأربعة أهداف لواحد.إنما أجمل مافي هذه المباراة هو الهدف الذي أحرزه اللاعب احمد فرس اثر ضربة خطا مباشرة الكرة ارتطمت بالعارضة لتستقر في الشباك. هدف أعاد عقارب السنين بسرعة إلى سنة 1980؛ وهي السنة التي نال فيها فريق شباب المحمدية لقب البطولة ففي ملعب البشير سجل فرس هدفا في مرمى حارس الرجاء مخلص آنذاك بنفس الطريقة الرائعة. المباراة الثانية هزم خلالها فريق الرجاء فريق شباب المحمدية بثلاثية نظيفة. وهو اللقاء الذي شارك فيه اللاعب خشان قبل إن يقدم المشعل لابنه رضا الذي يلعب لفريق الشباب. الجمهور حضر بكثرة وعاش أجواء احتفالية جميلة واستمتع بلقطات فنية في المبارتين. ولابد من الإشارة إلى الدعم المادي الذي تلقاه قدمه للاعب خشان من طرف فريق الرجاء ونادي الرابطة البيضاوية وجامعة الدراجات وجامعة الريكبي واللجنة المنظمة لمهرجان المحمدية في مقدمتها عامل المحمدية الذي حضر المباراة التكريمية.... على محمد خشان إن يحمد الله أنه كان لاعبا لكرة القدم حيث وجد كامل الدعم والمساندة من طرف الجميع ماذا كان مصيره لو كان غير ذلك.