تمكن محمد خشان، اللاعب السابق لشباب المحمدية، من توفير المبلغ الكافي لفك الحجز الذي فرضه البنك العقاري والسياحي على منزله بعد اختتام حفل التكريم الذي حظي به الثلاثاء المنصرم، والذي أشرفت عليه لجنة محلية تشكلت من شخصيات رياضية وفعاليات محلية يتقدمها صاحب الكرة الذهبية اللاعب الأسطورة أحمد فرس، إلى جانب كل من الرعد وبلبودالي وعسيلة وأوبيلا وغيرهم من الفعاليات التي تعبأت لهذه المهمة ذات البعد الإنساني. في انتظار أن يحصل على وظيفة أو عمل يمكنه من تدبير القوت اليومي ومصاريف الدراسة والصحة لأسرته الصغيرة. وعلمت «المساء» أن اللجنة تمكنت من الحصول على مبالغ مالية تفوق المبلغ اللازم لفك الحجز والمقدر في 15مليون سنتيم. أحد أعضاء اللجنة أكد أن المبلغ يفوق عشرين مليون سنتيم، ساهمت فيه فعاليات رياضة محلية ووطنية وأندية وشخصيات مختلفة. وكان الجمهور الفضالي على موعد الثلاثاء المنصرم مع لقاءين وديين جمع الأول بين قدماء شباب المحمدية وجمعية رياضة وصداقة وانتهى بفوز الأخير ب4 مقابل 3، في مواجهة تفاعل معها الجمهور الحاضر لوجود أسماء من الرعيل السابق في صفوف فريق فضالة وجمعية رياضة وصداقة، وهي مساهمة معنوية من اللاعبين القدامى تجاه زميل لهم. ودارت المباراة الثانية بين الرجاء البيضاوي وشباب المحمدية بمشاركة محمد خشان، وانتهت بثلاثة أهداف نظيفة للنسور الخضر. في لقاء عرف جانبا واحدا وحرص فيه مدرب الرجاء على إشراك مجموعة من البدلاء معززين بكل من عبوب وسيري ديا والحظ والنجدي، فيما اعتمد المدرب خراطي على تركيبة شابة في بداية مرحلة الإعداد. حضر التكريم عزيز دادس عامل عمالة المحمدية ورئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي، ورئيسا ناديي الاتحاد والشباب، إضافة إلى مجموعة من الشخصيات الرياضية والسياسية. ويذكر أن خشان وجد نفسه صحبة أسرته الصغيرة بدون موارد العيش ومطالبة بتسديد ديون أقساط للبنك الذي منحه قرضا أتم به شراء المنزل الذي يقطنه حاليا بعد أن تم إغلاق الشركة المشغلة، مما دعا فعاليات المدينة الرياضية إلى دعمه عبر تنظيم تكريم له باعتبار أنه نشأ وترعرع داخل مختلف فئات شباب المحمدية، ولعب له رسميا لمدة عشر سنوات، حصد إثرها البطولة الوطنية موسم 80/81، كما خاض معه نهاية كأس العرش سنة 1979 ضد الوداد البيضاوي التي حضرها الملك الراحل الحسن الثاني. خرج خشان ودخل بعده بسنوات ابنه رضا الذي يلعب الآن في صفوف شباب المحمدية.