سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن هلال: أطلب من المسيرين تتبع اللقاءات قبل إصدار أي حكم على التحكيم رئيس النادي المكناسي قال للمساء هدف الفريق الإسماعيلي هو الوصول إلى الدوري المصغر وليس الفوز بأي لقب
عبد الحق بنهلال رئيس النادي المكناسي، والرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، قدم استقالته خلال الجمع العام بداية الموسم المنصرم، لكن تشبث اللاعبين والفعاليات الرياضية وبالمدينة أجبرته على البقاء لتسيير فريق النادي المكناسي أحد مشاتل تكوين اللاعبين انطلاقا من الفئات الصغرى، «المساء» التقته عقب المباراة التي جمعت النادي المكناسي بفريق جماعة الحي المحمدي في ربع نهائي كأس العرش وكان لها معه الحوار التالي. - ألا يضع النادي المكناسي نصب أعينه الفوز بالإزدواجية؟ < منذ التحاقي بتسيير الفريق الإسماعيلي قبل سنوات سرت على درب من سبقني من الرؤساء وحاولت الاحتفاظ بالهدف الرئيسي للنادي والمتمثل في المحافظة على قوة الفريق الإسماعيلي، لكن حصل أخيرا نزول في مستوى الفريق الشيء الذي دفع المكتب المسير هذا الموسم لكي يفكر في تسطير برنامج طموح، الهدف منه استعادة مكانة الفريق الإسماعيليي الطبيعية ضمن مصاف الفرق الرائدة في مجال كرة اليد، وكان من بين الأهداف الأساسية تشبيب الفريق ثم الوصول إلى الدوري المصغر لذا سرحنا ما يقرب من 9 لاعبين و رغم أن هذه المغامرة صعبة فقد استطعنا تشبيب الفريق ثم الوصول إلى الهدف المنشود وبصمنا على موسم غني بالنتائج الإيجابية. - ما هو طموحكم هذا الموسم؟ < لن أخفي عليك أن تحقيق النتائج الايجابية من هذا الحجم لم نكن نتوقعها مما قوى عزيمتنا وجعلنا نطمح إلى المزيد، زد على ذلك الثقة الكبيرة التي أصبح يتمتع بها اللاعبون الشباب الذين يكونون العمود الفقري للفريق، مما جعل أعناقهم تشرئب نحو الأفضل، ونحن نمشي الآن بخطى ثابتة قد تقودنا لتحقيق أحد الألقاب، لكن قناعتنا كانت هي وصولنا للمشاركة في الدوري المصغر، وإذا حدث وحزنا على أي لقب فذلك يعني أننا في السكة الصحيحة. ألا ترى أن طموحكم قد يتوج بالظفر بالبطولة الوطنية وقد يقودكم إلى الفوز بالإزدواجية؟ < لا أريد أن أخوض في الحديث بالفوز بالبطولة أو الكأس لأن ذلك لم نخطط له في المكتب المسير ولم يدخل في أجندتنا، ومع ذلك فنحن نركز على كل مقابلة إنطلاقا من الظروف المحيطة بها معتمدين في ذلك على مواردنا المالية والبشرية والجانب النفسي للاعبين، لذا فنحن نتعامل مع ما هو ممكن ومع ذلك فقد حققنا الهدف وسيكون النقطة التي سننطلق منها الموسم المقبل. - عرف الموسم الرياضي الحالي عدة مشاكل في مقدمتها الاحتجاج على التحكيم كيف تفسر ذلك؟ < بكل صدق أريد أن أطلب من المسيرين، خاصة منهم رؤساء الأندية، تتبع لقاءات فرقهم قبل إصدار أي حكم انطلاقا مما يقوله لهم مرافقو الفريق أو الطاقم التقني، و أظن ان المسييرين يجب أن يخضعوا للتكوين في ما يتعلق بالتسيير والتحكيم لكي نعرف جميعا أين يكمن الخلل قبل إصدار أي حكم حول التحكيم. - كيف ترى عدم الاهتمام بأندية القسم الوطني الثاني ودعمها بمنح قصد تشجيعها على غرار أندية القسم الوطني الأول؟ < أظن أنه على أندية القسم الوطني الثاني تجسيد مطالبها والإلحاح في ذلك نظرا لأن تشجيعها سيجعلها تساهم بشكل كبير في تكوين اللاعب المغربي والرفع من مستواه التقني وبالتالي توسيع قاعدة الممارسة، علما أن أجود العناصر يكون مصدرها في الغالب فرقا مغمورة، وأظن أن فرق القسم الوطني الثاني والثالث تتوفر على عناصر شابة وطموحة ما ينقص فقط هو الدعم المالي وأظن أنه إذا توفرت بعض الإمكانيات البسيطة ستعرف كرة اليد الوطنية إقلاعا حقيقيا في القريب لأن كل المؤشرات الفنية المتوفرة توحي بذلك. - كيف ترى ترشيح المغرب لاحتضان المؤتمر الدولي بمراكش سنة 2011 ؟ < في الحقيقة أعتبر نجاحنا في احتضان هذا الملتقى الدولي لم يأت من فراغ، وهو يترجم المكانة والثقة التي يوليها المنتظم الدولي للمغرب ولكرة اليد الوطنية، وما ترشيحنا وفوزنا في عملية الانتخاب على هنغاري إلا خير دليل على نجاعة ممثلي المغرب في انتزاع هذا الاحتضان، لكن مع الأسف لم يحظ هذا الفوز من طرف المسؤولين بأي اهتمام، ولم نجد أي دعم من طرف أية جهة حتى الآن ولا حتى التهنئة على هذا الإنجاز غير المسبوق وهذا يحز في النفس ويحبط العزائم .