أفادت مصادر موثوقة بأن سجينا محكوما عليه ب30 سنة سجنا نافذة قد فر يوم السبت المنصرم، من مستشفى محمد الخامس بآسفي حيث كان يرقد من أجل العلاج. فقد تمكن السجين الفار من الخروج من قاعة العلاج بالجناح المخصص للسجناء وغادر المستشفى من غير أن ينتبه إليه الحراس. وتحدثت مصادر عن احتمال أن يكون السجين قد غادر المستشفى بشكل عاد دون أن يثير حوله الشكوك، اعتبارا للحالة التي يعرفها المستشفى وخاصة أمام بوابته المركزية. ويجري التحقق من روايات الحراس الذين لم ينتبهوا إلى تمكن السجين الهارب من مغادرة قاعة العلاج، والذين خضعوا لتحقيقات واستفسارات مكثفة للتحقق من ملابسات الفرار. إلى ذلك تجري بالتوازي مع هذه الأحداث حملة أمنية مكثفة للبحث عن السجين الهارب الذي قضى حتى اليوم ليلته الخامسة في حالة فرار، كما تكثف المصالح الأمنية اتصالاتها بذويه ومعارفه ومقربيه لمحاولة تعقب أثره، كما يتم البحث عما إذا كانت عملية الفرار مدروسة أم جاءت بشكل فجائي.