دخل عشرة أعضاء يشكلون أغلبية مريحة من بين 15 عضوا مشكلين لأعضاء المجلس الجماعي لأولاد أكناو ببني ملال، أول أمس السبت، بأجواء احتفالية إلى قاعة جلسة تشكيل المكتب الجديد للجماعة. وقدم الأعضاء العشرة الذين كانوا في مكان واحد قبل التحاقهم بدار الجماعة يمسك بعضهم بيد بعض ويلبسون اللباس المغربي الموحد مصحوبين بكاميرا خاصة تصور كل مراحل دخولهم إلى القاعة ومصور خاص بهم، فيما كان أعضاء المعارضة يتحسرون على عدم وجودهم ضمن الأغلبية. وعلل أحد الأعضاء داخل المجلس قدوم الأغلبية بهذه الطريقة بوجود «نكافة» ضمن تشكيلة المجلس الجديد التي آلت إليها النيابة الرابعة للرئيس في أغلبية حصل عليها حزب الاستقلال بالمجلس مقابل معارضة لحزب الأصالة والمعاصرة. وحاول قائد قيادة أولاد امبارك منع صحفي «المساء» وصحفيين آخرين من ولوج القاعة بدعوى سرية الجلسة، قبل أن يسمح بذلك بعد معاينته للأجواء الاحتفالية وللكاميرا والمصور الخاص الذي رافق موكب الرئيس رحال دردك الذي أعيد انتخابه للمرة الثانية رئيسا لجماعة أولاد أكناو ببني ملال.