فاز محمد أبو الفاضل النائب الثاني لرئيس شباب المحمدية بعضوية المجلس البلدي لاقتراع 12 يونيو، وكان أبو الفاضل العاشر ضمن لائحة التجمع الوطني للأحرار التي فاز داخلها 17 عضوا، وخسر اللاعب الدولي رشيد الروكي ومهاجم الفتح الرياضي العضوية، وكان الروكي مصنفا في الرتبة العشرين ضمن نفس اللائحة. مصادر أكدت ل«المساء» أن الروكي الذي لا علاقة له بالسياسة أرغم من طرف بعض أصدقائه على دعم مرشح الحمامة وأضافت أن ترشيح الروكي لم يكن بهدف الفوز ولكنه (ترشيحا نضاليا). لائحة الحمامة كانت مسنودة بقوة من طرف أعضاء آخرين داخل المكتب المسير لشباب المحمدية، وعلى رأسهم أسامة النصيري النائب الأول للرئيس، الذي كان من بين متزعمي الحملات الانتخابية والتجمعات الخطابية لحزب المنصوري. فيما ظل آخرون داخل نفس المكتب يدعمون بحشمة لائحة حزب الجرار التي كان وكيلها يحضر معظم لقاءات الشباب المحلية، والذي فاز بدوره ب 16 مقعدا من بين 43 مقعدا المشكلة للمجلس البلدي لمدينة الزهور، وعادت عشرة مقاعد لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي قاد لائحته المتوكل الرئيس السابق لشباب المحمدية.