طالب أحمد الشرقاني، رئيس الفرقة الموسيقية الشرقاني، التي نشطت النسخة الأولى من برنامج «استوديو دوزيم»، المدير العام للقناة الثانية سليم الشيخ بالتدخل لإنصافه، ضد ما أسماه خطة ممنهجة لإقصائه من المشاركة في برامج وسهرات القناة الثانية. وانتقد الشرقاني في تصريح ل«المساء» تكليف فرقة بعينها للمشاركة في كل التظاهرات، في إشارة إلى فرقة «ميري»، ودعا إلى منح الفرص لكل الفرق المغربية للمشاركة في التلفزيون المغربي، وقال: «أنا لست ضد ميري، فهو صديق وزميل وأحتفظ بعلاقة مميزة معه، ولكنني أقول ليس من الحق أو المقبول أن نسند لفرقة واحدة أحقية تنشيط كل المواد المهمة، في وقت تقصى من ذلك فرق أخرى». وتساءل الشرقاني عن الأسباب التي جعلت اسمه ممنوعا داخل مديرية الإنتاج في القناة الثانية، بالقول: «أول شيء أذكر أنني لم أشتغل في القناة الثانية منذ أربع سنوات، منذ استوديو دوزيم لم أعمل، وهذا أمر يؤثر على مساري وصورتي في ذاكرة الجمهور، رغم أنني أشتغل بديبلوماتي، إلا أن تغييبي من شاشة القناة الثانية يحرمني من التواصل مع الجمهور الذي بدأ ينساني، وهذا أمر من الصعب أن نتجاهله، من جهة ثانية، حينما أدق باب القناة الثانية يقال لي إن هناك مشاكل في مديرية الإنتاج، وأسترجع الذاكرة إلى الخلف، فأجد نفسي غير مذنب، قد تصدر مني أحيانا بفعل الحرص على إنجاح العمل بعض السلوكات العادية، لكنني لا أقصد الإساءة أو التنقيص من أي شخص، ورفعا لأي لبس قدمت اعتذاري مثلما طلب مني عدة مرات، يردد البعض أن هناك مشاكل مع الشلاي مسؤول الإنتاج في دوزيم الذي لا يحب الاشتغال معي، وهنا أجدها مناسبة للقول إنني لم أقصد أن أسيء إليه، بعكس ذلك، لقد بعثت رسالة إليه، أعتذر فيها عما يمكن أن يكون قد صدر مني أو صدر عن أحد أعضاء فرقتي في «استوديو دوزيم»، الأساسي أنني قدمت له اعتذارا لذنب لم أقترفه، فحرصي كان ربط الود مع الجمهور المغربي وإعادة الاشتغال مع «دوزيم» التي أعتبر نفسي من أبنائها». وبلغة متحسرة، أضاف الشرقاني أنه قبل المشاركة، مؤخرا، في سهرات مقابل أجر من العيب ذكره لا يكفي لأداء أجرة أعضاء الفرقة التي تشتغل معه، لأنه كان حريصا على الظهور في القناة الثانية، إلا أن هذا لم يكن ليقنع مسؤولي دوزيم بأحقيته في الحضور في برامج القناة، وانتقد سعي البعض للإساءة إليه وحرمانه من دوزيم. وفي الوقت الذي لم يتسن لنا أخذ وجهة نظر الشلاي، الذي ظل هاتفه يرن دون إجابة، واصل أحمد الشرقاني لغته المنتقدة، بالقول: «أنا واثق من أنني تقدمت بأقل عرض للمشاركة في استدويو دوزيم، ولدي أرقام تثبت ذلك، لكن المفاجأة أنني تلقيت مكالمة من مسؤول للبرمجة يقول إن هناك اسما في قسم الإنتاج يعترض على مشاركتي في استوديو دوزيم، وهذا ظلم يجب أن يكون بعيدا عن قنواتنا الوطنية.