- راجت بعض الأخبار مؤخرا عن تقديمك للاستقالة من القناة الثانية، ما مدى صحة هذه الأخبار؟ < قدمت بالفعل استقالتي من دوزيم والتي قبلت هذه الاستقالة آخر الأسبوع الماضي، ولكن الشيء غير الصحيح، هو الطريقة التي صيغ بها الخبر، فالبعض كتب دون أن يكلف نفسه عناء الاتصال، وكتبت أشياء مسيئة إلي، الحقيقة أنني غادرت دوزيم للرغبة في التفرغ لمشاريعي الخاصة، فحب إخراج الأفلام الوثائقية ظل يراودني، وبحكم أنني أشتغل في القناة ومرتبطة بعقد معها، كان كل تفكيري منصبا حول الاجتهاد والوفاء للقناة التي أعطتني الثقة للتعبير عن مواهبي. - ما تعليقك على ورود خبر انتقالك إلى قناة «ميدي آن سات»؟ < هذا خبر غير صحيح، سأتفرغ كما قلت سابقا لأعمالي الخاصة. - هل هذا يعني أن ليس هناك عروض أخرى؟ < العروض موجودة بطبيعة الحال، وهي كثيرة، فالصحافيون - كما تعلم- مطلوبون في المجال السمعي البصري والمكتوب. وأنا لا أكشف عن أي عرض ما لم تتم عملية التوقيع على العقد. - لنعد إلى الاستقالة، هناك من ربط بين هذه الاستقالة وتعيين نجلاء بنمنبارك مقدمة لبرنامج «زاوية كبرى»؟ < أولا أنا أفخر بالانتماء إلى دوزيم، ولي علاقات طيبة مع كل المشتغلين بها إدارة وصحافيين وتقنيين، هذا أمر لا يمكن مناقشته إطلاقا، من جهة أخرى فعلاقتي مميزة مع نجلاء، وخلال الثلاث سنوات التي اشتغلنا فيها معا، كانت تقدم لي الدعم بالدرجة التي كنت أقدمها لها، عملنا كان تكامليا، ومن العيب أن يقول البعض إنني تضايقت من تعيين بنمبارك، ترديد هذا القول يسيء إلي بالدرجة الأولى، كل ما في الأمر أن قرار استقالتي جاء بالتزامن مع تقديمها لبرنامج «زاوية كبرى»، وهذا كان محض صدفة. - ولكن هناك من تحدث عن خلاف مع رضا بنجلون، ما ردك؟ < إطلاقا، علاقتي -كما ذكرت- جيدة مع كل مكونات دوزيم، ولا أنسى السبع السنوات ونصف التي قضيتها في دوزيم، كانت مميزة، ليس لدي مشكل مع رضا بنجلون أو سميرة سيطايل، كان الاشتغال في زاوية كبرى ودوزيم بصفة عامة مبعث فخر لي، لست أدري لماذا يضخم البعض الأمر، لقد غادرت دوزيم لتحقيق بعض أحلامي، ولا ننسى أن هناك أسماء صحفية كثيرة (هشام الدشراوي، أنس بوسلامتي، أنس بن صالح، إلهام العلمي...) مرت من دوزيم وبحثت عن مسارات مهنية أخرى. - هل كان برنامج «زاوية كبرى» أول تجربة في دوزيم؟ < لقد التحقت في البداية بقسم الأخبار، وخضت فترة تدريبية للانسجام مع إيقاع الاشتغال، وبعد ذلك انطلقت تجربة «زاوية كبرى» الذي قضيت فيه خمس سنوات ونصف، كانت مميزة، اشتغالي مع البرنامج لم يمنعني من المساهمة في روبرطاجات لبرامج أخرى، من بينها «مباشرة معكم».