تستأنف مجريات الدوري الوطني الثاني بإجراء الدورة ما قبل الأخيرة، التي ستحدد المعالم النهائية للفرق الصاعدة إلى قسم الصفوة، والأندية المندحرة إلى قسم الهواة. تبقى محطة متزعم القسم الثاني الفتح الرباطي نحو طنجة لمواجهة الاتحاد المحلي مباراة تحصيل حاصل، بعد ضمانه الصعود بشكل نهائي إلى قسم الصفوة، حيث سيحاول قائد سفينة الفتح حسين عموتة تأكيد استحقاق الصعود، في حين سيسعى اتحاد طنجة إلى الخروج من سلسلة التعادلات التي لازمت الفريق طيلة مباريات الموسم الحالي بتحقيق نتيجة الفوز، وإذا كان الفتح قد ضمن إحدى بطاقتي الصعود إلى قسم الصفوة فإن الصراع يشتد بقوة للظفر بالبطاقة الثانية بين الوداد الفاسي، الذي يستضيف اتحاد الفقيه بن صالح بنية الخروج منتصرا ومواصلة مشوار البحث عن بطاقة الحلم نحو الصعود إلى قسم الصفوة، في حين يستقبل المطارد الآخر سطاد الرباطي، شباب هوارة وأمله تحقيق الفوز وانتظار تعثر الواف، وهي مأمورية تبدو صعبة لحجم الفريق الهواري الذي، حسب ما يروج من أخبار، سيكافأ بمنحة مالية مهمة من الفريق الفاسي إذا عاد بنتيجة الفوز من قلب ملعب الشهود بالرباط. ويعرف أسفل الترتيب والذي يشهد صراعا حادا بين مجموعة من الأندية الطامحة إلى الانعتاق من النزول إلى قسم الهواة، خاصة بعدما حسمت المجموعة الوطنية في اجتماع أول أمس في نزول فريقين، مما يؤشر على مباريات صعبة، أبرزها المباراة المصيرية بين وفاء وداد وأولمبيك مراكش والتي ستحسم بقوة في أول مغادري القسم الثاني، في حين يستضيف الاتحاد البيضاوي شباب الحسيمة، وهو ملزم بالخروج منتصرا حتى يضمن البقاء ضمن حظيرة أندية القسم الثاني، وهو الطموح ذاته الذي يراود البرانصة في مباراتهم ضد اتحاد المحمدية، في حين يبقى على نهضة سطات مواصلة نتائجه الإيجابية، بتحقيق الفوز على فريق ضمن بقاءه في القسم الثاني وهو اتحاد تمارة.