ياسين بيوض، لاعب جيد داخل يوسفية برشيد، واحد من الأسماء القادمة بقوة نحو قسم الكبار.. يشكل التميز وحده داخل فريق أولاد حريز، وفي لقاء اليوسفية ضد الوداد في منافسات كأس العرش وقع بيوض على لقاء كبير، هدد لمياغري في أكثر من مناسبة، كان يتخلص بسرعة من كل المدافعين، وجاء البعض يسأل عن هذا اللاعب القادم قريبا نحو مدارات الضوء في قسم الكبار.. في سنة 1987 كانت الولادة، التحق بعدها الصغير بمدرسة الرجاء، تعلم داخلها أشياء عديدة، لعب لفريق الشبان قبل أن تتم إعارته في موسم 2007/2008 لفريق أولمبيك مراكش الذي كان يحمل ساعتها اسم عند علي، قضى به موسما واحدا لينتقل في الموسم الموالي إلى فريق يوسفية برشيد... «في القسم الثاني، تتخذ المنافسة شكل القوة، فقد شاهدنا كيف تعذبت فرق كبيرة، كيف تصارع أندية أخرى من أجل الانفلات من عنق الزجاجة، يزداد الحماس وتشتد المنافسة، ولكنها فرصة للاحتكاك القوي، والمنافسة الشديدة « هكذا يلخص ياسين شعار المنافسة في القسم الثاني، وداخل صفوف يوسفية برشيد تكبر المسؤولية، يشعر اللاعب بجسامتها.. «في يوسفية برشيد نعمل على إنهاء الموسم بنتيجة ايجابية، نريد أن نضمن مركزا قارا وسط الترتيب، نلعب في جو أخوي، ونحاول دائما أن نرضي جمهور المنطقة الذي يساندنا باستمرار» ولكن سحر الرجاء ظل يشد إليه بيوض، مازال الفريق الأخضر يستوطن القلب والذاكرة، ويتمنى ياسين العودة سريعا إلى عشه الدافئ.. «فريق الرجاء، هو الفريق الأم، الفريق الذي أتابع كل لقاءاته بالقلب، وأتمنى له التوفيق في كل الاستحقاقات، أستمتع بعطاءاته، صحيح أن خسارة الديربي كانت قاسية جدا، لكن الفريق يملك كل الحظوظ للفوز باللقب» يتابع اللاعب نتائج الفرق كلها، يعرف أن البطولة في قسم الكبار تختزن مفاجآت كثيرة.. «مرت كل الدورات في جو حماسي، منافسة شديدة على مستوى القمة والسفح، فقد شاهدنا كيف رحل فريق شباب المحمدية للقسم الثاني في صمت شديد نتيجة ضعف الإمكانيات المادية، وكيف غيرت أغلبية الأندية مدربيها دون نتيجة، ولا ننسى أن الموسم الرياضي كان مسرحا لأحداث شغب عرضت بعض اللاعبين والأندية لعقوبات زجرية مختلفة...» أكمل اللاعب مفرداته، وينتظر بشغف كبير ساعة العودة إلى قسم الكبار، لمجاورة الرجاء حيث الإبداع يأتي في أشكال عديدة.